هدف البحث إلى تعرف الآثار السلبية لاستخدام الأطفال للأجهزة التقنية وتطبيقاتها من وجهة نظر المعلمات. واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، مستخدمًا الاستبانة، وتمثلت عينة البحث في (314) معلمة من معلمات المرحلة الابتدائية بمدينة الطائف تم اختيارهن عشوائيًا. وأشارت أهم النتائج إلى أن درجة الآثار السلبية لاستخدام الأطفال للأجهزة التقنية وتطبيقاتها من وجهة نظر المعلمات بمدينة الطائف جاءت مرتفعة، وكانت الآثار السلبية لاستخدام الأطفال للأجهزة التقنية في المجال الصحي في الرتبة الأولى، يليها المجال الثقافي، ثم المجال النفسي، ثم المجال الديني، وأخيرًا المجال الاجتماعي. وتمثّلت أهم الآثار السلبية في المجال الديني في: مشاهدة الطفل صورا ومقاطع غير لائقة، وقلة الاهتمام بالشعائر الدينية، وفي المجال الاجتماعي كانت في: شعور الطفل بالعزلة الاجتماعية، وقلة التفاعل المباشر مع الآخرين، وتحقيق نوع الألفة المزيفة. أما في المجال الصحي فتمثلت في: مشكلات في العين والرؤية، وأوجاع في العنق والكتفين بسبب الانحناء المستمر، وفي المجال النفسي تمثلت في: غضب الطفل، وميول الطفل للعنف والعدوان، وشعور الطفل بالكسل والخمول، وفي المجال الثقافي كانت في: تفضيل الأجهزة التقنية بدلًا من الرجوع إلى لكتب، وإهمال الطفل واجباته المدرسية، وتدني التحصيل الدراسي للطفل.