في يوم 16 رجب 1441هـ الموافق 11 مارس 2020م، أعلنت منظمة الصحة العالمية فيروس (كورونا-كوفيد19) وباء عالميا، وقد اتخذت الدول في كافة أنحاء العالم العديد من التدابير الوقائية، والإجراءات الاحترازية التي ساهمت -بعد فضل الله تعالى- في تخفيف الآثار السلبية لانتشار هذا الوباء.
وكان لزاما عليً أن أجيب عن السؤالين التاليين: الأول: ما علاقة الاحتراز من الجوائح والأوبئة بمقاصد الشريعة؟ والثاني: ماهي الإجراءات التي يمكن العمل بها للاحتراز من الأوبئة والجوائح التي تساهم في حفظ مقاصد: الدين، والنفس، والعقل، والنسل، والمال التي عملت بها الدول الإسلامية خلال فترة انتشار فيروس (كورونا-كوفيد 19) ؟
وقد تطرقت في بحثي هذا إلى التعريف بالأوبئة والجوائح والإجراءات الاحترازية وفيروس كورونا (كوفيد-19) وكذلك بمصطلح مقاصد الشريعة.
وكذلك تطرقت للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة العربية السعودية لحفظ مقاصد الشريعة والتي جاءت الشريعة الإسلامية لحفظها وهي: حفظ الدين، وحفظ النفس، وحفظ العقل، وحفظ النسل، وحفظ المال.
الكلمات المفتاحية: الجوائح، الأوبئة، فيروس كورونا، كوفيد 19، مقاصد الشريعة.