هدفت الدِّراسة معرفةَ درجة دعم الخدمات التي تقدِّمُها مُسرِّعة أعمال تقنيات التَّعليم لمشاريع التَّعلُّم الرَّقمي الرِّيادية ودرجة إسهامها في زيادة فرص العمل للتربويين من وجهة نظر المستفيدين، وتَّم استخدامُ المنهج الوصفي المسحي، حيث تمثَّلت أداةُ الدِّراسة في استبانة تضمَّنت (36) عبارةً فرعيةً موزَّعةً على ثلاث مجالات هي (الخدمات التي تقدمها المُسرِّعة، ودرجة دعمها لتطوير مشاريع التَّعلُّم الرَّقمي، ودرجة دعمها في زيادة فرص عمل للتربويين)، وتكونت عينةُ الدِّراسة من أصحاب المشاريع التي استفادت من مُسرِّعة أعمال تقنيات التَّعليم التَّابعة لمنشآت وعددها (12) مشروعًا، وتمَّ تحليلُ النَّتائج ومعالجتِها إحصائيًا من خلال المتوسِّطات الحسابية والانحرافات المعيارية، وأوضحت النَّتائجُ أن مستوى الخدمات التي تقدمها المُسرِّعة كان بدرجة كبيرة، وأن ترتيب تلك الخدمات كالتالي: خدمات التواصل وتبادل الخبرات، تلاها الجلسات الإرشادية، والدعم المالي، وورش العمل بدرجةٍ كبيرة، وأخيرًا الخدمات القانونية بدرجة متوسِّطة، كما أظهرت أن دعم مُسرِّعة أعمال تقنيات التَّعليم لتطوير المشروع  جاء بدرجةٍ متوسِّطة؛ حيث جاء البُعْدُ الإداري بدرجةٍ عالية، تلاه البُعْدُ المؤسَّسي، ثم بُعْد تصميم التَّعليم، وأخيرًا البُعْد التِّقَني بدرجة متوسِّطة، كما كان لمُسرِّعة أعمال تقنيات التَّعليم دور متوسِّط في استحداث فرص عمل للتربويين.