عنوان الدراسة، (مظاهر التأثير اللغويّ للعاملة المنزليّة الناطقة بغير العربيّة على لغة الطفل السعوديّ بمدينة بريدة من وجهة نظر والديه)، وهدفت الدراسة إلى تعرف الأثر الذي تحدثه العاملة المنزليّة الناطقة بغير اللغة العربيّة على لغة الطفل السعوديّ بمدينة بريدة، ولتحقيق هدف الدراسة اعتمد الباحث على المنهج الوصفيّ، وأعد استبانة موجهة إلى بعض الآباء والأمهات في مدينة بريدة، وتضمنت الاستبانة (21) مظهرًا من مظاهر التأثير المختلفة لوجود عاملة منزليّة ناطقة بغير اللغة العربيّة على لغة الطفل، وبلغ حجم عينة الدراسة (120) فردًا من الذكور والإناث. وبعد تحليل البيانات أشارت نتائج الدراسة إلى أنَّ العبارة رقم (5)، (يقلد الطفل العاملة في نطقها غير الصحيح للحروف العربيّة)، أكثر العبارات تأثيرًا، بتكرار (97) للاستجابة (موافق بشدة)، وبنسبة (80.8%)، أما العبارة رقم (8)، فهي أقل العبارات تأثيرًا، بتكرار (29) للاستجابة (موافق بشدة)، وبنسبة (24.2%)، وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج يوصي الباحث بتوعية المجتمع من خلال وسائل الإعلام المختلفة، بأثر العاملة المنزليّة الناطقة بغير اللغة العربيّة على لغة الطفل، وتقليل عدد ساعات الأم العاملة، بما يضمن رعايتها أطفالها، للحد من التأثيرات السلبيّة للعاملة المنزليّة الناطقة بغير اللغة العربيّة في جوانب متعددة، ومنها الجانب المعرفيّ على الأطفال.
مظاهر التأثير اللغويّ للعاملة المنزليّة الناطقة بغير العربيّة على لغة الطفل السعوديّ بمدينة بريدة من وجهة نظر والديه - دراسة ميدانية
المجلد العاشر
العدد الثاني
مجلة العلوم الإنسانية
العاملة المنزليّة، التأثير اللغويّ، لغة الطفل، الازدواج اللغوي، التبعية اللغوية، التهجين.
0
74