هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى ممارسة مدرسي اللغات الأجنبية في الجامعات السعودية لمهارات التقويم التكويني الشبكي، وإلى دراسة تأثير طبيعة الجامعة كمتغير (تقليدية-إلكترونية) على ممارسة هذا التقويم في مجال تعليم اللغات، بالإضافة إلى متغيري اللغة وسنوات الخبرة. واستخدم في هذه الدراسة المنهج الوصفي المقارن، حيث أعد الباحث استبانة مكونة من ثلاثة محاور، واشتملت عينة الدراسة على 79 عضواً من جامعة الملك سعود والجامعة السعودية الإلكترونية. وخلصت الدراسة إلى أن خبرة مدرسي اللغات في الجامعات السعودية حول التقويم التكويني ذات مستوى مرتفع (3.81/5)، وأن ممارساتهم فيما يتعلق بتطبيقه مرتفعة أيضاً (3.81/5). أما ما يتعلق بالمنصات والتقنيات المستخدمة فقد كانت الممارسات ذات مستوى متوسط (3.2/5)، ويعود السبب في ذلك لانخفاض الممارسات المتعلقة بمواقع تطبيقات الشبكة والهاتف المحمول. كما توصلت نتائج الدراسة إلى أن أصعب مهارة لتطبيق التقويم التكويني الشبكي هي الكتابة، ثم الاستماع فالمحادثة، ثم القراءة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروقات ذات دلالة إحصائية في تطبيق التقويم التكويني عموماً وفقاً لمتغيرات الجامعة واللغة وسنوات الخبرة. وهذا يدل على أن طبيعة الجامعة سواء كانت تقليدية أم إلكترونية لا يؤدي دوراً في مستوى ممارسات مدرسي اللغات لمهارات التقويم التكويني الشبكي. كما احتوت الدراسة على مجموعة من التوصيات العامة والمقترحات البحثية
مستوى ممارسة مدرسي اللغات الأجنبية لمهارات التقويم التكويني الشبكي في الجامعات السعودية من وجهة نظرهم
المجلد التاسع
العدد الثاني
مجلة العلوم الإنسانية
التقويم التكويني الشبكي - التعليم الشبكي- التقويم التكويني - تعليم اللغات الأجنبية
4
141