رمت هذه الدراسة إلى تعرف الأصول الفكرية الموجهة للمنظومة الأخلاقية والتربوية السائدة لدى طلبة | جامعة الملك خالد في ظل متغيرات العولمة وموجة الحداثة من وجهة نظر الطلاب أنفسهم، بالإضافة إلى اختبار فاعلية مجموعة من المتغيرات المستقلة في متوسطات استجابات الطلاب. ولتحقيق ذلك تم بناء أداة علمية احتوت على (99) فقرة، تم التعامل معها كوحدة واحدة متكاملة دون وجود مجالات أو أبعاد لها. وقد طبقت الأداة على عينة من الطلاب قوامها 588 طالبا، تم انتقائهم بالطريقة العشوائية البسيطة. وبعد عمل التحليلات الإحصائية المناسبة. أسفرت النتائج عن أن المتوسطات الحسابية الاستجابات الطلاب على أداة الدراسة تراوحت بين ( 4.62 -3.77)، وكان المتوسط العام الكلي (4.28 ) ، وهو يشير إلى أن درجة التزام طلبة جامعة الملك خالد بفقرات هذه الأداة كانت مرتفعة جدة. كما أشارت النتائج إلى أن هناك (47) فقرة من فقرات الأداة يتبناها الطلاب ويدخلوها في منظومتهم الأخلاقية والتربوية؛ بحيث تصبح موجهة لهذه المنظومة بدرجة عالية جدا، وهي تشكل ما نسبته ( ۹۸%) من مجموع الفقرات البالغ عددها (49) فقرة ، في حين أوضحت النتائج أن هناك (۲۲) فقرة يتبناها الطلاب بدرجة عالية وبنسبة (۳۲%) ، في حين لا توجد أي فقرة من الفقرات حصلت على درجة متوسطة أو قليلة. وأبانت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات استجابات الطلاب تعزي لمتغيرات الدراسة: عدد ساعات استخدام شبكة الانترنت، المرحلة الدراسية، مستوى دخل الأسرة بالريال ،مستوى تعليم الأب، مستوى تعليم الأم ، الحالة الاجتماعية، مكان السكن، كما توجد فروق بين متوسطات استجابات الطلاب تعزي لمتغير العلاقة بعضو هيئة التدريس. وبعد مناقشة النتائج قدم الباحث مجموعة من التوصيات.