موضوع البحث: الاستدلال بقوله تعالى: ﵟوَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلۡأَسۡمَآءَ كُلَّهَاﵞ على أن مبدأ اللغات توقيفي دراسة أصولية مقارنة.
هدف البحث: تقويم وجه الاستدلال بالآية على أن مبدأ اللغات توقيفي.
منهج البحث: المنهج الاستقرائي التحليلي.
أهم النتائج: أن الاستدلال بالآية الكريمة على أن مبدأ اللغات توقيفي، يعد أقوى الأدلة النقلية التي استدل بها القائلون بالتوقيف، ولذلك ذكره أغلب من تكلم في المسألة من الأصوليين، واللغويين، والمفسرين، ولكن ذلك الاستدلال لم يسلم من الاعتراض، فقد أورد عليه عدد من الاعتراضات، تم جمعها من بطون الكتب، وما أجيب به عنها، فبلغت ثمانية اعتراضات، تنوعت من حيث قوتها وضعفها بحسب ما استندت إليه، ولكنها في مجملها لم تصرف اللفظ عن ظاهره المتبادر منه، والذي تأيد بعدد من القرائن، التي قوي بمجموعها وجه الاستدلال بالآية على أن مبدأ اللغات توقيفي.
أهم التوصيات: العناية بالأدلة الشرعية التي استدل بها العلماء على المسائل الأصولية، وجمع ما تفرق من كلامهم في الاستدلال بها، للوصول إلى الراجح فيه.