هدفت الدِّراسةُ التَّعرُّفَ إلى درجةِ استخدامِ تطبيقاتِ الذَّكاء الاصطناعي في تفعيل الاتِّصال  الإداري بجامعةِ شقراء من وجهةِ نظر القياداتِ الأكاديمية، وتعرُّف ما إذا كانت هناك فروقٌ ذات دلالةٍ إحصائية عند مستوى الدلالة (0,05)، في متوسِّط إجابات أفراد الدِّراسة على درجةِ استخدام تطبيقاتِ الذَّكاء الاصطناعي في تفعيل الاتِّصال  الإداري بجامعةِ شقراء تُعزَى لـمتغيِّري (الجنس، وعدد سنوات الخبرة)، وكذلك َتعرُّف الـمُتطلّبات (المادية والإدارية والبشرية) لاستخدام تطبيقات الذَّكاء الاصطناعي في تفعيل الاتِّصال الإداري بجامعةِ شقراء من وجهةِ نظر القياداتِ الأكاديمية. وقد استخدمت الباحثةُ المنهجَ الوصفي المسحي، واعتمدت الاستبانةُ أداةً للدِّارسة، وشمل مجتمعُ الدِّراسةِ جميعَ القيادات الأكاديمية بجامعةِ شقراء، البالغ عددهم (120). وأظهرت نتائجُ الدِّراسةِ أنَّ درجةَ استخدام تطبيقات الذَّكاء الاصطناعي في تفعيل الاتِّصال الإداري بجامعةِ شقراء منخفضة، كما أنَّه لا توجد فروقٌ ذات دلالةٍ إحصائية تُعزَى لـمُتغيِّري الجنس وعدد سنوات الخبرة، وأن أعلى متطلّبات استخدام تطبيقاتِ الذَّكاءِ الاصطناعي في تفعيل الاتِّصال الإداري بجامعةِ شقراء جاءت على النحو الآتي: (الـمُتَطَلَّبَات المادية -الـمُتَطَلَّبَات الإدارية- الـمُتَطَلَّبَات البشرية). وقد قدَّمت الدِّراسةُ تصوُّرًا مُقترحًا اشتمل على: مبرراته، وأهدافه، ومحتواه الإجرائي، ومُتَطلَّبَات تطبيقه.