ملخص البحث
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ أما بعد؛
يشهد الفن الدرامي في عصرنا الحاضر -القرن الحادي والعشرين- التأثير الأشد في تشكيل الوعي والتحول الفكري على حياة الإنسان المعاصر فكرياً وقيمياً، خاصة وأنه نشاط إنساني متصل بالتفكير، ذا تأثير في عملية بناء الأفكار وغرس القيم والمبادئ، لتجسيد السيطرة على العقول، وتشكيل إنسان ما بعد الحداثة، وتحاول هذه الدراسة الكشف عن وظيفة الفن الدرامي ومدى تأثيره على المشاهد وسيطرته على العقول وتوجيه الفكر.
واقتضتْ طبيعة البحث تقسيمه إلى: مقدمة، ومبحثين، وخاتمة، وفهارس عامَّة.
المقدمة واشتملت على إيضاح أهمية الموضوع وذكر أسباب اختياره، وعرض مشكلته والأهداف المنشودة منه، وبيان الدراسات السابقة له، ومن ثم تقسيم البحث وتبويبه.
بينما اشتملت المباحث على ما يأتي:
المبحث الأول: نشأة الفن الدرامي ومحمولاته ومقاصده، وفيه البدء بمفهوم الفن الدرامي، ثم التركيز على السياق التاريخي لنشأة الفن الدرامي وتطوره، وإيضاح المحمولات الفكرية للإطار الثقافي والمعرفي للفن الدرامي، وذكر مقاصده الفكرية.
المبحث الثاني: آثار الفن الدرامي في إطار الصراع الفكري والحضاري، وفيه: بيان أثر الفن الدرامي في فساد الوعي، وتسريب الأفكار، وصناعة القدوات، وتغيير بوصلة القيم، وإلقاء الضوء على البديل الإسلامي لنشر أخلاقه وقيمه، في ظل الصراع الفكري والحضاري.
خاتمة البحث واشتملت على أهم النتائج ثم الفهارس.
والله المسؤول أن ينفع به، وأن يجعل عملي فيه خالصاً لوجهه الكريم.