هدفت الدِّراسةُ إلى الكشفِ عن  واقعِ استخدام مُديرات مدارس المرحلةِ الثَّانوية بمدينةِ مكة المكرَّمة  لتطبيقاتِ الذَّكاء الاصطناعي في التَّطوير الإداري والتَّحديات التي تواجه استخدامها، والكشف فيما إذا كانت هناك فروقٌ ذات دلالةٍ إحصائية بين درجاتِ أفراد العِّينة حول محوري الاستبانة ترجع لمتغيِّرات (المؤهَّل، والدَّرجة الوظيفية، والخبرة) واستخدمت المنهجَ الوصفي، والاستبانة التي تمَّ تطبيقُها على عينةٍ عشوائية طبقية من مديراتِ مدارس المرحلة الثَّانوية بمدينة مكة المكرَّمة بلغت (239) مديرة، وخلصت الدِّراسةُ إلى أن مستوى الموافقة على دور الذَّكاء الاصطناعي في التَّطوير الإداري إجمالًا كان مرتفعًا، وأنَّ الدَّرجةَ الكلية لأبعاد الاستبانة: التَّخطيط، والتَّنظيم، والتوجيه والرقابة جاءت مرتفعةً، وأن مستوى الموافقة على التَّحديات التي تواجهُ استخدامَ تطبيقات الذَّكاء الاصطناعي في التَّطوير الإداري كان مرتفعًا، كما خلصت لوجود فروقٍ ذات دلالةٍ إحصائية عند مستوى (0.05)بين متوسِّطات درجات المديرات على الدَّرجة الكلية لمحوري الاستبانة ترجع لمتغيرات (المؤهَّل، والدَّرجة الوظيفية، والخبرة).وجاءت الفروقُ لصالح فئةِ الحاصلات على دكتوراه ولصالح الخبيرات اللاتي لهنَّ خبرة من((15 عامًا فأكثر.