المستخلص:
تقوم الدراسة على الإحصاء والوصف والتحليل للبنية الإيقاعية في شعر محمد الثبيتي، وقد تشكَّلت من تمهيد وأربعة مباحث، تناول الأول منها: الموسيقى الخارجية (الوزن، والقافية)، والثاني: الموسيقى الداخلية من إيقاع التكرار، والجناس، والتوازي، والتشكيل البصري، والثالث: وقفَ على أبرز مظاهر التجديد في شعر الثبيتي من حيث الإيقاع والوزن، والرابع: رصدَ بعض الملاحظات على شعره. وقد توصَّلت الدراسةُ إلى عددٍ من النتائج منها: أنَّ الشاعر قد جدَّد في تجربته من خلال التحوَّل من الشعر العمودي إلى التفعيلة التي شَكَّلتْ نقلةً في تجربته الشِّعرية، وقد استخدم الشَّاعرُ عددًا من المظاهر والآليات التي من أبرزها: تعدُّد التفعيلات والتحوَّل من الشَّطر إلى السَّطر، والمزج بين بحرين اثنين في القصيدة الواحدة، وكذا تعدّد البحور والأوزان في القصيدة الواحدة، كما أنَّ شعره لم يخلُ مِن (قصيدة النثر) على الرغم من إخلاصه للوزن، وذلك باستخدامها في ثلاث قصائد فقط في أعماله الكاملة.