تقنيات التجريب المسرحي في مسرحية "كبرياء التفاهة في بلاد اللامعنى" للسيد حافظ

2025
المجلد الثاني عشر
العدد الثاني
مجلة العلوم الإنسانية

     يعزى وجود التجريب في المسرح المعاصر بسبب استهلاك التجارب المسرحية التقليدية، فلم تعد تلك التجارب قادرة على حمل رسالة المسرح المعاصر في ظل التغيرات السياسية والاجتماعية والفكرية؛ لذا كان المسرح التجريبي من خلال وسائله وأدواته المبتكرة هو الملاذ الجديد لأصحاب التجارب المسرحية لتوصيل الرؤى المختلفة، والرسائل المبطَنة، ومن هنا كان تجريب السيد حافظ في مسرحية (كبرياء التفاهة في بلاد اللامعنى) يحمل المزيد من الخطاب الواعي المُبطَّن، غلَّفه بأدوات تجريبيه مبتكرة، وقد جاءت هذه الدراسة في مقدمة وتمهيد ومبحثين وخاتمة. اشتملت المقدمة على مشكلة الدراسة وأسباب اختيارها والدراسات السابقة ومنهج الدراسة وخطة الدراسة. وتحدث التمهيد عن التجريب والسيد حافظ، وجاء المبحث الأول بعنوان: التجريب في الشكل والأدوات المسرحية. والمبحث الثاني: التجريب في العناصر المسرحية. وأما الخاتمة فقد اشتملت على أهم النتائج والتوصيات. ولقد كان المنهج الفني والتحليلي هما عدتي في تحليل المسرحية وتحليل عناصرها وسبر خطابها. ومن النتائج التي توصلت إليها في خاتمة هذه الدراسة: سعى السيد حافظ من خلال مسرحه التجريبي إلى إعادة صياغة العالم من خلال عيون الفنان الذي يرفض الجاهز، ويطمح إلى الغريب والمستحيل والمتفرد.

 

تقنيات التجريب المسرحي في مسرحية كبرياء التفاهة في بلاد اللامعنى للسيد حافظ.pdf