المقدمة: تحدث الفقهاء في كتبهم عن المفطرات للصائم، ومع التغير في وسائل الحياة اليوم عما كان عليه الناس قديماً، ظهرت مستجدات اختلف الفقهاء في إلحاقها بالمفطرات؛ بسبب عدم صراحة الأدلة في جعلها من المفطرات، أو لاختلاف أهل العلم في تحقيق المناط فيها، فتعددت الاتجاهات الفقهية فيها، فجاء هذا البحث ليتحدث عن تعدد الاتجاهات الفقهية فيما يدخل جوف الصائم، وأسباب تعدد هذه الاتجاهات.
أهمية الموضوع وأسباب اختياره:
أهداف البحث: حصر أقوال الفقهاء فيما يدخل جوف الصائم وفق اتجاهات محددة، ومعرفة أسباب تعدد هذه الاتجاهات، ومعرفة رأي الطب الحديث مقروناً بالعلل التي علل بها الفقهاء في باب ما يفسد الصيام.
الدراسات السابقة: الدراسات في باب مفسدات الصيام متعددة، لكن الجديد ترتيبها وفق اتجاهات فقهية واضحة المعالم.
منهج البحث: استقرائي تحليلي.
نتيجة البحث: الحاجة الماسة لدراسة النوازل، وأهمية الرجوع إلى أهل الاختصاص فيها؛ ليكون الحكم مبنياً على تصور صحيح، ومما يستنتج كذلك أن الجوف هو منشأ الخلاف في باب المفطرات.