المداخل الفلسفيّة للبحث العلمي: ماهيتها، أنواعها، أبعادها، وتطبيقاتها في اللسانيات التطبيقيّة

المجلد الحادي عشر
العدد الأول
مجلة العلوم الإنسانية

هدفت هذه الدّراسة إلى إلقاء الضّوء على المداخل الفلسفيّة للبحث العلمي وتطبيقاتها في اللسانيات التطبيقية، وتحديدًا في ميدان تعليم اللغة العربية لغة ثانية؛ نظرًا لأهميّة هذه المداخل، ولكونها الأساس الذي يوجه الباحث، ويحدد رؤيته الفلسفية نحو الظواهر اللغوية، وطريقة تعامله معها. ركّزت الدراسة الحاليّة على المداخل الرئيسة عبر التاريخ الفلسفيّ للبحث العلمي ممثلة ًفي المدخل الوضعي، والمدخل ما بعد الوضعي، والمدخل التفسيري، وأخيرًا المدخل البراغماتيّ، من خلال تناول مفهوم كلّ مدخل وأسسه، ثم عرض أبعاد المداخل الفلسفية ومكوناتها الرئيسة؛ كالبعد الوجودي، والبعد الأبستمولوجي (نظرية المعرفة)، والمنهجيّة، وأدوات البحث العلمي في كل مدخل فلسفي. وقد اعتمد الباحث في هذه الدّراسة على المنهج الوصفي التحليلي من خلال مراجعة الأدبيّات التي تناولت المداخل الفلسفيّة للبحث العلمي، كما دعم هذه الدراسة بالدراسات التطبيقية في حقل تعليم اللغات الأجنبية، موضحًا العلاقات المتبادلة بين المداخل الفلسفية ومكوناتها من خلال تطبيق هذه الأبعاد على بعض الدراسات الميدانية في مجال تعليم اللغة العربية لغة ثانية، شارحًا كيفية معرفة نوع المدخل الفلسفيّ الذي يجب أن ينطلقَ منه الباحث.

المداخل الفلسفيّة للبحث العلمي ماهيتها، أنواعها، أبعادها، وتطبيقاتها في اللسانيات (1).pdf
0
51