تناول البحث مقوِّمات زراعة الأعلاف وأسبابها في منطقة القصيم، وتمثلَّت في أن الأعلاف جاءت بديلة عن زراعة القمح؛ بسبب زيادة الطلب على الأعلاف، وتطور الإنتاج الحيواني، وتدهور المراعي، ومن المقوِّمات الاقتصاديَّة: ارتفاع مردودها المالي، والدعم الحكومي للعمليات الزراعيةَّ، وسهولة تخزين محاصيل الأعلاف، وسهولة إنتاجه، والتطور التقني في الزراعة، وأدى تذبذُب أسعار الشعير دورًا في ازدهار زراعة الأعلاف. كما تمَّ التطرق إلى معوقات زراعة الأعلاف في منطقة القصيم، وجاءت على النحو التالي: مشكلات التربة، كتملحها وتدهورها، ومشكلات الموارد المائيَّة، كندرتها، وارتفاع نسبة الأملاح فيها، وغياب الإرشاد الزراعي، وندرة الأيدي العاملة المدربة، وصغر المساحات المزروعة، وتعرُّض التربة لعمليات التعرية، ومعوقات بنسب بسيطة، كتلوث الموارد المائيَّة، وعدم ملاءمة المناخ. كما ناقش البحث مستقبل إنتاج الأعلاف في منطقة القصيم، وكيفيَّة استدامتها، وقياس التنمية الزراعيةَّ المستدامة في هذه المنطقة من خلال عدد من المؤشرات الاقتصاديَّة، والاجتماعيَّة، والبيئيةَّ، والمؤسسيَّة. وقد وُضعت الحلول التي تساعد على استمرار زراعة الأعلاف واستدامتها في ظلِّ الظروف الحاليَّة، وما ينتج من مشكلات لاستمرار زراعة الأعلاف في منطقة القصيم.
مستقبل التنمية الزراعية المستدامة في منطقة القصيم زراعة الأعلاف كحالة دراسية
المجلد الثالث
العدد الأول
مجلة العلوم الإنسانية
.