تتلخص فكرة البحث في مناقشة آراء المستشرق الألماني فيشر؛ الذي أثار جملة من القضايا، وهي قضية قِدَم الدراسات العربية وأنه كانت للعرب معارف لغوية، وقضية أسبقية مدرسة الكوفة على مدرسة البصرة في الدراسات اللغوية، وقضية أن العربية المعرَبة هي من صنع النحاة، وكان معتمد فيشر في آرائه السابقة نص لأبي مخنف الأزدي نقله الطبري في تاريخه (تاريخ الرسل والملوك) وذلك بالمقارنة بين لغته النثرية ولغة معاصره ابن إسحاق، وخلص إلى أن أبا مخنف قد خضع لتعليم مدرسي في مدينة الكوفة. وقد تناول البحث بطريقة علمية هذه القضايا وأفاض في مناقشتها وتأصيلها، ثم انتقل من ذلك إلى دراسة نص أب يمخنف دراسة أسلوبية تحليلية، وقارن بين ما استعمله أبو مخنف من استعمالات نحوية ولغوية وصرفية بما كان لدى النحاة فيما بعد؛ما وافقهم فيه، وما وافق الكوفيين خاصة، وما خالف الأكثر، واستعمالاته الخاصة، وانتهى إلى نتائج أرجو أن تمثل إضافة علمية ذات قيمة.
العربية قبل سيبويه في نثر أبي مخنف الأزدي الكوفي - 000-157هـ / 000-774م - قراءة لآراء المستشرق الألماني فولفديتريش فيشر
المجلد الأول
العدد الثاني
مجلة العلوم الإنسانية
النقد الأدبي
المستشرق الألماني فيشر
أبو مخنف الأزدي الكوفي
سيبويه
المدرسة النحوية الكوفية
مدرسة البصرة النحوية
تطور التفكير النحوي
24