الإستراتيجية المرجعية في العنف الشعري عند زياد الأعجم- مقاربة في ضوء نهج تحليل الخطاب التاريخي (DHA)

المجلد الحادي عشر
العدد الأول
مجلة العلوم الإنسانية

تحلل هذه الدراسة إستراتيجية التسمية المرجعية التي استخدمها الشاعر زياد الأعجم في خطابه الشعري العنيف، حيث ركز على ثلاثة أنماط من التسميات المستدعاة، وهي: الأسماء الشخصية، والأسماء الفئوية، والجمع بين هاتين التسميتين معا، وقد ربط الشاعر هذه الأسماء بمرجعيات لغوية واجتماعية وتاريخية تحدد هويات حامليها وسماتهم، وسلط الضوء على الدلالات الكامنة وراءها، وقدمها كنماذج للقيم والسلوكيات الممكن تعميمها على الأفراد و الجماعات التي تحمل تسميات مماثلة، وقد ارتبطت أسماء الشخصيات والفئات ذات المعاني السلبية التي تم تحليلها في هذا البحث بجملة سمات تشكل الهويات الفردية والجماعية للمسميات، وأهم هذه السمات: (السلطة الأنانية عديمة النفع للرعية، وتعطل الفاعلية الحياتية بسبب التشوهات النفسية والجسدية المزمنة، واللؤم، والذلة، والقلة، وزيف الأنساب، ومشاكلة الحيوانات التي تتبع غرائزها الأساسية، والتجرد من القيم الدينية والاجتماعية النبيلة)، وبين البحث أن استدعاء التسميات على هذا النحو؛ يتيح للقارئ فهم وجهة نظر الشاعر الأموي زياد الأعجم، ورؤيته الثقافية لهذا الجانب المهم من جوانب التخاطب الإنساني.

الإستراتيجية المرجعية في العنف الشعري عند زياد الأعجم- مقاربة في ضوء نهج تحليل الخطاب التاريخي (DHA). (1).pdf
0
31