مجموعة "البحر يتنفس حزنًا" لخليل إبراهيم الفزيع: دراسة في سيمياء العتبات
د.محمد بن ظافر القحطاني
أستاذ الأدب العربي الحديث المشارك
جامعة الملك خالد بأبها
المستخلص:
خطت القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية خطوات واسعة في
سبيل التطور ومواكبة حركة التجديد، سواء في موضوعاتها أو في تقنياتها
الفنية. ويعد خليل بن إبراهيم الفزيع من الكُتَّاب الذين مروا بتجارب واسعة
وعاصروا أجيالا من كتاب القصة القصيرة. وقد أثرى الساحة الأدبية والثقافية
بإنتاجه القصصي وهو في كل تلك المراحل نموذج للكاتب الواعي بالتغيرات
والتطورات التي تمر بها الساحة الثقافية والأدبية. وتعد مجموعته القصصية
"البحر يتنفس حزنًا" (1427هـ/2006م) من المجموعات القصصية ذات الطابع
الفني والمضموني المتجانس حيث أمكن دراستها دراسة سيميائية انطلاقا من
نصوصها الموازية المُضَمَّنة في العناوين وصورة الغلاف والإهداء ثم في
موضوعات القصص داخل المجموعة. وقد اشتملت الدراسة على تمهيد عن
أهمية الموضوع وأسئلته ومنهجه ثم الوقوف على أهم التقنيات السيميائية التي
تشكل في مجموعها بناء هذه المجموعة القصصية ودلالاتها.
الكلمات المفتاحية: القصة القصيرة – البحر يتنفس حزنًا – السيميائية –
عتبات النص – النصوص الموازية- الأدب السعودي- خليل بن إبراهيم
الفزيع..