ألقاب السور القرآنية دراسة تأصيلية لألقاب السور المتعددة في القرآن الكريم

2015
المجلد الحادي عشر
العدد الثاني
مجلة الدراسات التاريخية و الحضارية⁩

ملخص بحث

يتحدث هذا البحث عن ألقاب السور القرآنية المتعددة ، حيث يطلق اللقب على مجموعة من السور القرآنية، وهذه الألقاب والتسميات: إنما هي من النبي لا أو الصحابة رضي الله عنهم

وقد اشتمل هذا البحث على الألقاب الآتية ( الزهراوان ، الطوال ، المكون، المثاني ، المفصل، ذوات الر، ذوات ط ، الحواميم ، المسبحات، المقشقشتان، المعوذات، وبعض الألقاب المتفرقة) .

وقد تناولتها بالحديث في تمهيد واثني عشر مبحثا.

ولم أتعرض للألقاب التي تطلق على السورة الواحدة، لكثرة من ألف فيها وكتب عنها .

وقد تحدثت عن كل لقب من حيث ثبوته ودليله ، ومعناه ، وسبب إطلاق ذلك اللقب ، ودلالة السور عليه، وبيان الخلاف فيه إن وجد . والمسميات الأخرى لتلك السور ، مع بيان درجة الأحاديث والحكم عليها قدر المستطاع .

وقد قدمت لهذا البحث بتمهيد بينت فيه - بإيجاز - الخلاف في مصدر تسمية السور ،وهل هي توقيفية أم اجتهادية، والراجح في ذلك ، كما بينت في التمهيد الفرق بين الأسماء والصفات والألقاب، ولماذا كانت الإطلاقات التي اخترتها هنا ألقابا ، واحتمال إطلاق الألقاب على الأسماء والعكس .

وختمت البحث بخاتمة، بينت فيها أهم النتائج والتوصيات.
ووضعت فهرسا للآيات ، وكذلك للأحاديث والآثار ثم للمصادر ثم للموضوعات.

 

1- ألقاب السور القرآنية دراسة تأصيلية لألقاب السور المتعددة في القرآن الكريم. د. العباس بن حسين بن علي الحازمي.pdf
1
57