تناولت الدراسة بيان تأثير العناصر الوثنية على عيد الفصح عند اليهود، وتأثيرها لاحقًا على عقائد النصارى بشكلٍ عامٍّ، ومنها عقيدة العَشَاء الربَّاني عند النصارى، ويظهر ذلك من دراسة كلٍّ من عيد الفصح عند اليهود، والعَشَاء الربَّاني عند النصارى، والوقوفِ على مصادرهما في الكتاب المقدّس؛ لبيان طبيعة كلٍّ منهما، ولنقدِ هذه الأدلّة التي يعوِّل عليها اليهود والنصارى في إيمانهم بهما والاحتفال بها كذلك، وبيانِ أنّ عيدَ الفصح عند اليهود وعقيدةَ العشاء الربانيّ عند النصارى باطلان في ضوء الكتاب المقدّس والعقل، بالإضافة إلى بطلانهما في ضوء الإسلام قرآنًا وسنَّةً.
وسأنهي البحث بعقد مقارنةٍ بين عيد الفصح عند اليهود وعقيدة العشاء الربانيّ عند النصارى؛ حيث سأُبيِّن أوجه الشبه والاختلاف بينهما، وسأسير في هذا البحث وفقًا للمنهج التحليلي النقدي المقارن الفيلولوجي، وسأختم بالنتائج التي توصّلت إليها، ومنها: أنّ عيد الفصح عند اليهود مرتبطٌ حاليًا بالوثنية، وبطلان عقيدة العشاء الربانيّ عند النصارى بالأدلّة المتنوعة، وتوضيح أوجه الشبه والاختلاف بينهما.
الكلمات المفتاحية: عيد، الفصح، العَشَاء الربَّاني.