ملخص البحث
تهدف هذه الدراسة إلى توضيح مرتكزات التواصل الحضاري من خلال استعراض معاهدات النبي ﷺ، وتحليلها، وبيان الأمور المهمة التي ينبغي الاهتمام بها في التواصل مع الآخرين، والتأكيد على سماحة الإسلام ووضوحه في التعامل مع أتباع الأديان، والثقافات المختلفة.
وتم اتباع المنهج التأصيلي التحليلي في توضيح وبيان هذه المرتكزات.
تساؤلات الدراسة:
ما المراد بالمعاهدات النبوية والتواصل الحضاري؟ ماهي أسباب المعاهدات النبوية؟
ماهي مرتكزات التواصل الدينية والاجتماعية والسياسية في المعاهدات النبوية؟
وتحددت الأهداف الرئيسة للدراسة في: التعرف على مفهوم المعاهدات النبوية والتواصل الحضاري، وتوضيح أسباب المعاهدات النبوية، والتعرف على مرتكزات التواصل الحضاري الدينية والاجتماعية والسياسية في المعاهدات النبوية.
أهم النتائج:
- أن سنة النبي ﷺ من أقوال أو أفعال أو تقريرات هي مواد ترشدنا إلى السلوك الحسن، وإن تغير الزمان والمكان، وتبدل الحال، فالشريعة الإسلامية لها خاصيتا الشمول، والمرونة التي تجعلنا نرجع لها في جميع أفعالنا، وتعاملاتنا مع الآخرين.
- أن الدين الإسلامي دين تسامح، فنستمع، ونحاور، ونتعاهد مع غير المسلمين؛ لتحقيق المصالح الإنسانية المشتركة.
- أن توضيح مرتكزات التواصل الحضاري بأنواعها المختلفة مطلب عصري؛ لنتمكن من التواصل الفعال مع الآخرين الذي يؤكد قيم الإسلام، ومبادئه السامية.
الكلمات الدلالية: المعاهدات- التواصل الحضاري- التعايش- الحضارات.