هدفت الدِّراسةُ معرفةَ درجةِ توافر أبعاد المنظَّمة المُتعلِّمة وأبعاد الأداء الوظيفي المتميِّز من وجهةِ نظر أعضاءِ هيئة التَّدريس بالكليَّةِ التَّطبيقيَّة، وكذلك تعرُّف العلاقة فيما بينهما، واستخدمت الباحثةُ المنهجَ الوصفي بصورته الارتباطية لمناسبته لطبيعةِ الدِّراسة، وتمَّ تطبيقُ الاستبانة على أعضاء هيئة التَّدريس الذين بلغ عددُهم (123) عضو وخلصت الدِّراسةُ إلى عددٍ من النَّتائج من أهمها: أنَّ جميعَ أبعاد المنظَّمة المُتعلِّمة تتوافرُ بدرجةٍ متوسِّطة، وأن جميعَ أبعاد الأداء الوظيفي المتميِّز تتوافرُ بدرجةٍ عالية من وجهة نظر أعضاء هيئة التَّدريس بالكليَّةِ التَّطبيقيَّة، كما تبيَّن وجودُ علاقةٍ طردية ذات دلالةٍ إحصائية بين أبعاد المنظَّمة المُتعلِّمة وأبعاد الأداء الوظيفي المتميِّز لأعضاء هيئة التَّدريس بالكليَّةِ التَّطبيقيَّة، وأن درجةَ تأثير أبعاد المنظَّمة المُتعلِّمة في التنبُّؤ بمستوى الأداء الوظيفي المتميِّز فيما يتعلق ببُعد الكفاءة جاء بنسبة (28%)، وببُعد الجودة بنسبة (12%). وببُعد الإبداع بنسبة (32%). كما أظهرت النَّتائجُ عدم وجود فروقٍ ذات دلالةٍ إحصائية في آراء أفراد الدِّراسة نحو درجة توافر أبعاد المنظَّمة المُتعلِّمة، ومستوى الأداء الوظيفي المتميِّز باختلاف متغيِّر الجنس، وكذلك متغيِّر الرُّتبة الأكاديمية، وسنوات الخبرة.
العلاقةُ بين المنظَّمةِ المُتعلِّمة وتحقيقِ الأداءِ الوظيفي المتميِّز بالكليَّةِ التَّطبيقيَّة من وجهةِ نظرِ أعضاءِ هيئةِ التَّدريس
المجلد الحادي عشر
العدد الثالث
مجلة العلوم التربوية
المنظَّمة المُتعلِّمة
الأداء الوظيفي
أعضاء هيئة التَّدريس