وأهمية الدراسة تكشف - تتناول الدراسة الأرمن وعلاقتهم بالسلطان عبدالحميد الثاني ( ١٨٧٦ -١٩٠٨ م)، العلاقات التي قامت بين الطرفين والتي تتمثل في علاقة الحاكم بالمحكومين وتبين من خلال البحث أن الأرمن ارتقوا في مناصب عليا في الدول العثمانية وعاشوا حياة كريمة في ظل حكم الدولة العثمانية ، بل أن البعض منهم أرتقى لمنصب وزير الخزينة العثمانية في عهد السلطان عبدالحميد الثاني ، وبالرغم من الثقة الكبيرة التي منحت لهم ، إلا أن الدول الأوروبية الكبرى كانت تسعى لإثارة الاضطرابات والنزاعات السياسية بين الحكومة العثمانية والأرمن ، ونجحت تلك الدول في تخطيطها ضد الدولة العثمانية حيث استجابت تلك الشعوب لتحريض الدول الأوروبية وظهرت الأزمة الأرمينية بعد الحروب العثمانية الروسية ١٨٧٧ م وضغط الأرمن على الحكومة العثمانية بالحصول على امتيازات تخولهم على حكم نفسهم من خلال محاولة اقتطاع الجزء الشرقي من الأناضول، إلا أن الدولة العثمانية وقفت ضد هذا المشروع، مما جعل الدول الأوروبية تحرض وتدعم الأرمن لزعزعة أمن الدولة من خلال تأسيس الجمعيات التي تقوم بوضع خطط ضد الدولة العثمانية ويقوم أفراد داخل الدولة العثمانية بتنفيذ تلك الخطط وتركز الدراسة على مقاومة الدولة العثمانية لكل المخططات التخريبية التي كانت تنفذ ضدها ، إلا أن الأرمن نجحوا في نهاية الأمر إلى اسقاط السلطان عبدالحميد الثاني .
الأرمن والسلطان عبدالحميد الثاني دراسة وثائقية
المجلد الخامس
العدد الأول
مجلة العلوم الإنسانية
السلطان عبد الحميد الثاني
الأرمن
الدول الأوروبية
الجمعيات الأرمينية
القساوسة الأرمن
الكنائس الأرمينية
التمردات
الاعتداءات