هدفَ البحثُ الكشفَ عن درجةِ تفعيل مُعلِّمي العلوم بالمرحلةِ المتوسِّطة بمحافظةِ الليث لأبعاد الحسِّ  العلمي في ممارساتِهم التَّدريسية، بالإضافة إلى الكشفِ عن وجودِ فروقٍ تُعزَى لمتغيِّري (الهوية الجنسية، وسنوات الخبرة) في استجاباتِ مُعلِّمي العلوم بالمرحلةِ المتوسِّطة حول درجةِ تفعيلهم لأبعاد الحسِّ  العلمي في ممارساتِهم التَّدريسية، ولتحقيق أهداف البحث، تمَّ استخدامُ المنهج الوصفي المسحي، من خلال تطبيق استبانة للحس العلمي تألَّفت من (36) عبارةً فرعيةً اندرجت تحتَ ثلاثةِ أبعادٍ رئيسة هي: البُعدُ المعرفي، والبُعدُ الوجداني، والبُعدُ المهاري؛ وقد طُبِّق على عيِّنة عشوائية من مُعلِّمي العلوم ومعلِّماته، بلغ عددُهم (106) معلِّمًا ومعلِّمة، وتوصَّلت النَّتائجُ إلى درجةٍ كبيرةٍ لتفعيل مُعلِّمي العلوم بالمرحلةِ المتوسِّطة بمحافظةِ الليث للحسِّ العلمي بشكله الكلي ولكل بُعدٍ من أبعاده الثَّلاث في ممارساتهم التَّدريسية من وجهةِ نظرهم، كما بيَّنت النَّتائجُ عدمَ وجودِ فروقٍ ذات دلالةٍ إحصائية عند مستوى (0.05=α) في استجاباتِ عينة البحث حول درجةِ تفعيل مُعلِّمي العلوم بالمرحلةِ المتوسِّطة بمحافظةِ الليث لأبعاد الحسِّ  العلمي في ممارساتِهم التَّدريسية تُعزَى لمتغيري (الهوية الجنسية، وعدد سنوات الخبرة)، وأوصى البحثُ بضرورةِ الاهتمام ببعضِ البرامج التَّربوية التي تركِّز على تدريب مُعلِّمي العلوم على استخدامِ طرق التَّدريس ومداخله ونماذجه واستراتيجياته التي قد تسهمُ في تنميةِ أبعاد الحسِّ  العلمي ومهاراته لدى طلابهم بالمرحلةِ المتوسِّطة، ومراحل التَّعليم العام.