هدفتْ هذه الدّراسة التّعرّف إلى دور أعضاء هيئة التّدريس التّربويين بجامعة الحدود الشّماليّة في تنمية أبعاد المواطنة العالميّة لدى طلّابهم (البعد المعرفيّ، البعد الوجدانيّ، البعد السّلوكيّ)، والكشف عن الفروق الدّالة إحصائيا بين أعضاء هيئة التّدريس التّربويين بجامعة الحدود الشّماليّة فيما يتعلّق بدورهم في تنمية أبعاد المواطنة العالميّة تعزى لمتغيّرات (الجنس، القسم العلميّ، الرّتبة العلميّة)، ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي والاستبانة أداة لدراستها وتكوّن مجتمع الدّراسة وعينتها من جميع أعضاء هيئة التّدريس التّربويين بجامعة الحدود الشّماليّة، والبالغ عددهم (64) عضوا، وتوصّلت الدّراسة إلى النّتائج الآتية: أنّ أفراد الدّراسة منْ أعْضاء هيْئة التّدريس التّربويين بجامعة الحدود الشّماليّة يمارسون جميع أبعاد المواطنة العالميّة بدرجةٍ عاليةٍ جدا، حيث بلغ متوسّط موافقتهم على درجة ممارسة جميع أبعاد المواطنة العالميّة (4.24 من 5.00)،كما أوضحت الدّراسة أنّ درجة ممارسة البعد الوجدانيّ جاء في المرتبة الأولى، يليه البعد المعرفيّ، وفي المرتبة الثّالثة والأخيرة جاء البعد السّلوكيّ، كما توصلت الدّراسة إلى عدم وجود فروْقٍ ذات دلالةٍ إحْصائيّةٍ بين أعضاء هيئة التّدريس التّربويين بجامعة الحدود الشّماليّة فيما يتعلّق بدورهم في تنمية أبعاد المواطنة العالميّة تعزى لمتغيّرات (الجنس، القسم العلميّ، الرّتبة العلميّة).