هذا بحث "ورود الأمر بصيغة الخبر دراسة تطبيقية حديثية" ويدور حول توضيح صيغة من صيغ الأمر المتعلقة بالأحكام الشرعية وجوبًا، وبيان عناية السنة النبوية بهذا الأسلوب البلاغي الأصولي، ويهدف البحث إلى الوقوف على أكبر قدر ممكن من النصوص التي جاء فيها الأمر بمعنى الخبر، وقد قمت بتعريف الخبر لغة واصطلاحًا، وعرفت الأمر لغة وماهيته، وإطلاق الأمر على الخبر والعكس في اللسان العربي وفي الشريعة المطهرة وأوردت نصوصًا من القرآن والسنة النبوية كشواهد على المطلوب، وبيّنت طريق معرفة الخبر الذي معناه الأمر، وذكرت عدة نماذج تطبيقية من بطون كتب السنة وشروحها، واعتمدت على المنهج الاستقرائي التتبعي لكتب الشروح المختلفة، حيث وضعت كل حديث في مطلب، وكان من أهم النتائج أن النسخ يدخل في الأخبار التي بمعنى الأوامر، وأنّه يترتب على الأمر الذي بمعنى الخبر ما يترتب على الأمر، وذكرت أهم فوائد العدول عن صيغة الطلب إلى صيغة الخبر، وكان من أهم التوصيات ضرورة الاهتمام بالمباحث العربية والأصولية المتداخلة مع السنة النبوية المطهرة، وإظهار ما فيها من فوائد ومباحث تتعلق بتوضيحها وفوائد الوقوف عليها.
الكلمات المفتاحية: ورود، الأمر، صيغة، الخبر، تطبيقية.