فلسفة التأويل بين المدرستين الإسلامية والغربية دراسة مقارنة

2022
المجلد التاسع عشر
العدد الأول
مجلة العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية

عنوان البحث: فلسفة التأويل بين المدرستين الإسلامية والغربية: دراسة مقارنة.

مشكلة البحث: 

مصطلح التأويل من المصطلحات المشتركة عامةً بين الأديان والمدارس الفكرية المتعددة؛ إلا أنه يختلف في مفهومه، ومبررات ظهوره، وآلياته، ونتائجه حسب منهجية كل مدرسة، ومن تلك المدارس مدرستان كبيرتان هما المدرسة الإسلامية، والمدرسة الغربية، وقد ظهرت دعوات تنادي بترحيل فلسفة التأويل الغربية وتطبيقها على نصوص الوحيين، فهل بالإمكان تطبيق آليات التأويل الغربي على نصوص الوحيين؟

أسئلة البحث:

ما مفهوم فلسفة التأويل؟ وكيف نشأت في العصور القديمة؟ وما أهم المدارس التأويلية الغربية المعاصرة؟ وما مفهوم التأويل في المدرسة الإسلامية؟ وهل يمكن تطبيق آليات التأويل الغربي القديم منه، أو المعاصر في دراسة الوحيين؟

منهج البحث:

تقوم الدراسة على أساس عرض لفلسفة التأويل ثم نقدها، ومن ثم كانت الحاجةُ داعيةً إلى ثلاثة مناهج:

الأول: المنهج الوصفي من خلال عرض أهم المدارس الفلسفية القديمة والمعاصرة.

الثاني: المنهج النقدي لفلسفة التأويل.

الثالث: المنهج المقارن بين الرؤيتين الإسلامية والغربية. 

أهم النتائج:

تعد فلسفة التأويل من المصطلحات المشتركة بين الفلسفة الإسلامية والغربية قديماً وحديثاً مع الفارق الكبير بينهما في المفهوم والتطبيق؛ وقد ظهرت في الغرب لحاجة اقتضتها طبيعة كتبهم الدينية، وظهرت عند المسلمين بتوجيه رباني، وهي عند المسلمين محكومة بمنهج مستقيم، أما عند الغرب فإنها ألغت قدسية النص الديني، وجعلت منه ميدان مفتوحاً لكلِّ قارئ حتى أدت بهم إلى اللاحقيقة واللامعنى، وبذلك يظهر استحالة تطبيق آليات التأويل الغربية على نصوص الوحيين.

فلسفة التأويل بين المدرستين الإسلامية والغربية دراسة مقارنة.pdf