ملخص البحث
يهدف هذا البحث الموسوم بـ "الْقَوْلُ الطّيِّبُ فِي القُرْآنِ الكَرِيمِ، دِرَاسَةٌ مَوْضُوعِيَّةٌ "إلى:
توضيح مفهوم القول الطيب، وبيان هداية القرآن في دعوة المسلمين إلى التحلي بالقول الطيب، واجتناب الخبيث منه، وحفظ اللسان عن قول الشر، وأثر القول الطيب في التواد والتراحم، وذلك من خلال استنباط ما في الآيات محل الدراسة من معان وتوجيهات وهدايات تُبصِّر المجتمع المسلم بما ينفعه من أمور دينه ودنياه. وسلكت في هذا المنهج الاستقرائي، والتحليلي، والاستنباطي.
وخرج البحث بنتائج عديدة، من أهمها: أن الطيب من القول يشمل كل كلام طيب يتلفظ به الإنسان، وأطيبه كلمة التوحيد وهي شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وقراءة القرآن، وحمد الله، وشكره، وتسبيحه، وتقديسه، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإصلاح بين المتخاصمين، وكل قول طيب حسن. وأن للكلمة خطورتها وأهميتها في حياة الناس، فبكلمة يدخل الإنسان الإسلام، وبكلمة يخرج منه، وبها يدخل العبد الجنة، وبها يهوي في النار. والتّحية الطيبة والاستئناس من القول الطيب؛ ولا شك أن لهما أثر في التّواد والتّراحم وإزالة الوحشة بين المسلمين.
ومن أهم توصيات البحث: الاهتمام بالتفسير الموضوعي، وتشجيع طلاب العلم الشرعي على دراسة موضوعات القرآن وتتبعها؛ لتكوين موسوعة جامعة لكل موضوعاته وقضاياه. وأن تُعنى المؤتمرات والندوات العلمية بدراسة القول الطيب؛ لنشر الوعي الإسلامي من مفهوم قرآني، وبيان أثره على الفرد والمجتمع.
الكلمات المفتاحية: القول، الطيب، الحسن، كلمة طيبة، تّحية الطيبة.