هدفَ البحثُ إلى تقييمِ الأداءِ التَّدريسي لدى معلِّماتِ العلوم بالمرحلةِ الابتدائية بمدينةِ الطائف من وجهةِ نظر مُشرفاتِهنَّ، والكشفِ عن وجود فروقٍ ذات دلالةٍ إحصائية عند مستوى (0.05=α) بين متوسِّطاتِ رتب مشرفات العلوم حول مستوى الأداء التَّدريسي لمعلِّماتِ العلوم في ضوءِ مهاراتِ ما وراءَ المعرفة، تُعزَى لمتغيِّر سنوات الخبرة؛ ولتحقيق أهداف البحث، تمَّ استخدامُ المنهج الوصفي المسحي، من خلال تطبيق استبانة تألَّفت من (30) مهارةً فرعيةً، اندرجت تحت ثلاث مهارات، هي: التَّخطيطُ، والمراقبةُ والتحكُّم، والتَّقويم؛ وقد طُبِّقت على عيِّنة من مشرفاتِ العلوم بالمرحلةِ الابتدائية بمدينة الطائف، بلغ عددُهنَّ (11) مشرفةً، تمَّ اختيارهنَّ بطريقةٍ قصدية من مجتمع البحث، وأسفرت النَّتائجُ عن أنَّ الأداءَ التَّدريسي لمعلِّماتِ العلوم في ضوء المهاراتِ الثلاثة لما وراء المعرفة (التَّخطيط، والمراقبة والتحكُّم، والتَّقويم)، وللاستبانة ككل كان متوسِّطًا؛ حيث بلغت المتوسِّطاتُ الحسابية للمهارات الثلاثة على الترتيب (32.1، 30.9، 29.36)، في حين بلغت للاستبانة ككل (92.36)، وكذلك عدم وجود فروقٍ ذات دلالةٍ إحصائية عند مستوى (0.05=α) بين متوسِّطاتِ رتب مشرفاتِ العلوم في استبانة تقييم الأداء التَّدريسي لمعلِّماتِ العلوم بالمرحلةِ الابتدائية بمدينةِ الطائف في ضوء مهارات ما وراء المعرفة، تُعزىَ لمتغيِّر سنوات الخبرة، وأوصت الباحثتان بضرورةِ تدريب معلِّمات العلوم بشكلٍ عام، ومعلِّمات المرحلةِ الابتدائية على وجه الخصوص بممارسةِ مهاراتِ ما وراء المعرفة؛ ليتمكَّنَّ من تنميتها لدى طالباتهنَّ.