صُورَةُ الأَنَا وَالآخَرِ فِي دِيوَانِ المَثْنَوِيَّاتِ لِلشّاعِرِ عَبْد اللهِ الرَّشِيد (دراسةٌ فِي جَمَالِياتِ المُفَارَقة)

2021
المجلد الثامن
العدد الثاني
مجلة العلوم الإنسانية

هدفتْ هذه الدراسةُ إلى الوقوفِ على دِيوان المثنويّاتِ للشاعر عبد الله الرشيد، واستجلاءِ صورِ الأنَا والآخرِ في تلك المثنويّات، التي تميزتْ باعتمادِها على تقنيةِ المفارقة، وقد حملتْ هذه الدراسةُ عنوانَ: (صُورَةُ الأَنَا وَالآخَرِ فِي دِيوَانِ المَثْنَوِيَّاتِ لِلشّاعِرِ عَبْد اللهِ الرَّشِيد - دراسةٌ في  جَماليات المفارقة) وقد جاءت هذه الدراسةُ في مبحثين، الأول: المفارقةُ الشعريّةُ والأنا، والثاني: المفارقةُ الشعريّةُ والآخرُ، وقد اعتمدتْ على المنهج الوصفيّ التحليليّ لكشف صور الأنا والآخر، وأنماط  المفارقة فيهما، وجماليات تلك المفارقات، وقد كشفت هذه الدراسةُ عن تجلِّي الأنا في مثنويّات الرشيد في أربعِ صورٍ هي: الأنا المثاليّة، والأَنا المتألمة، والأنا المتمردة، والأنا الرومانسيّة، واعتمد الشاعرُ في رسم هذه الصور على المفارقةِ اللفظيّة والسياقيّة والتصويريّة ومفارقةِ الأحداث. كما كشفت هذه الدراسةُ عن ظهور أربعِ صورٍ (للآخر) هي الآخر الحسّاد، والآخر الحبيب، والآخر الأصدقاء، والآخر الأم، وقد رصدت الدراسةُ اعتمادَ الشاعر في تصوير الآخر على المفارقات المتنوعة، فحضرت مفارقةُ الخداعِ، والمفارقةُ الضديّة، ومفارقةُ الأمر والعدول، ومفارقةُ الورطة، والمفارقةُ التصوريّة الغريبة، والمفارقةُ السياقيّة، والمفارقةُ القائمةُ على الرمزيّة، والقائمة على التناص ، وكلُّها جاءت في تشكيل جماليّ  يثير المتلقي.

مجلة العلوم الانسانية مجلد ٨ عدد٢، -161-194.pdf
25
204