ملخص البحث
احتوى البحث على إجابات لخمس مسائل عقدية مهمة:
الأولى : دعاء الله تعالى بأسمائه وصفاته، بين الشيخ حافظ الحكمي - رحمه الله - أنواع دعاء الله سبحانه بصفاته، وأنه ليس منها نداء الصفة ومخاطبتها.
الثانية : عن قول الإنسان و الأموات فلان المرحوم، أو سار إلى رحمة الله، وبين الشيخ - رحمه الله - أن هذا يحتمل معنيين، أحدهما: الدعاء ، وهولا بأس به ، وثانيهما: التزكية ، وهو قول على الله بغير علم.
الثالثة : عن قول النبي صلى الله عليه وسلم ليس منا من فعل كذا، وقرر الشيخ في ذلك عقيدة السلف ، وهي بقاء الأحاديث على ظاهرها؛ للزجر من تلك الذنوب، مع اعتقاد إيمان أصحاب الذنوب من أهل القبلة.
الرابعة : عن تفسير ابن خزيمة - رحمه الله - لحديث (خلق الله آدم على صورته)، وبين الشيخ رحمه الله - أن الضمير يعود إلى آدم عليه السلام، وقرر عقيدة السلف في إثبات صفة الصورة لله تعالى كما يليق بجلاله عز وجل.
الخامسة : عن قول البغوي - رحمه الله - في تفسير البسملة "الرحمة هي إرادة الله تعالى الخير لأهله"، وبين الشيخ -رحمه الله - أن ذلك من تفسيرهم الكلمة ببعض افراد معانيها، أو بعض لوازمها، وهو معروف في كلام السلف.
والحمد لله أولا وأخيرا.
وصلى الله وبارك وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.