ملخص بحث
يتحدث هذا البحث عن ألقاب السور القرآنية المتعددة ، حيث يطلق اللقب على مجموعة من السور القرآنية، وهذه الألقاب والتسميات: إنما هي من النبي لا أو الصحابة رضي الله عنهم
وقد اشتمل هذا البحث على الألقاب الآتية ( الزهراوان ، الطوال ، المكون، المثاني ، المفصل، ذوات الر، ذوات ط ، الحواميم ، المسبحات، المقشقشتان، المعوذات، وبعض الألقاب المتفرقة) .
وقد تناولتها بالحديث في تمهيد واثني عشر مبحثا.
ولم أتعرض للألقاب التي تطلق على السورة الواحدة، لكثرة من ألف فيها وكتب عنها .
وقد تحدثت عن كل لقب من حيث ثبوته ودليله ، ومعناه ، وسبب إطلاق ذلك اللقب ، ودلالة السور عليه، وبيان الخلاف فيه إن وجد . والمسميات الأخرى لتلك السور ، مع بيان درجة الأحاديث والحكم عليها قدر المستطاع .
وقد قدمت لهذا البحث بتمهيد بينت فيه - بإيجاز - الخلاف في مصدر تسمية السور ،وهل هي توقيفية أم اجتهادية، والراجح في ذلك ، كما بينت في التمهيد الفرق بين الأسماء والصفات والألقاب، ولماذا كانت الإطلاقات التي اخترتها هنا ألقابا ، واحتمال إطلاق الألقاب على الأسماء والعكس .
وختمت البحث بخاتمة، بينت فيها أهم النتائج والتوصيات.
ووضعت فهرسا للآيات ، وكذلك للأحاديث والآثار ثم للمصادر ثم للموضوعات.