هدفت الدراسة إلى التعرف على مشكلات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدى معلمي الطلبة ذوي الإعاقة في مدارس الدمج من وجهة نظر المعلمين، ولتحقيق ذلك؛ تم بناء استبانة تضمنت أسئلة مغلقة وأخرى مفتوحة، وذلك باستخدام المنهج الوصفي، وطُبقت على عينة من المعلمين والمعلمات الذين يستخدمون تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مدارس الدمج، البالغ عددهم (51) معلمًا ومعلمة، وأظهرت النتائج أن أكثر التطبيقات استخدامًا هي: (برامج التعلم الشخصي) بنسبة (34.4%)، وأقلها استخدامًا (تقنيات الواقع الافتراضي أو المعزز) بنسبة (8.3%)، وأن أعلى معدل لاستخدام هذه التطبيقات (أسبوعيًا)، بنسبة (46.7%)، وأقل معدل للاستخدام (شهريًا) وبنسبة (6.7%)، وأشار (33.3%) من المعلمين أنهم نادرًا ما يستخدمون التطبيقات، وقد جاءت العبارة (1)، التي نصها (التكاليف المرتفعة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي)، بدرجة موافقة (كبيرة)، وبمتوسط (3.79)، وجاءت العبارة (8)، التي نصها (صعوبة دمج الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية)، بدرجة موافقة (متوسطة)، بمتوسط (3.25)، أما بالنسبة للفوائد، فقد جاءت العبارة (1) والتي نصها (تحسين التعليم المخصص وفق احتياجات كل طالب)، بدرجة وافقة (كبيرة)، وبمتوسط (4.24)، وأقلها العبارة (3)، التي نصها (تعزيز استقلالية الطلبة في التعلم)، بدرجة موافقة (متوسطة)، بمتوسط (3.8)، وتقترح الدراسة توفير دورات تدريبية، وتطبيقات خاصة بالذكاء الاصطناعي في أجهزة المدرسة، وتكثيف التدريب، وإنشاء برامج مخصصة لدعم استخدام هذه التطبيقات في المدارس.
المشكلات في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدى معلمي طلاب ذوي الإعاقة في مدارس الدمج
المجلد الثاني عشر
العدد الثالث
مجلة العلوم التربوية
المشكلات
تطبيقات الذكاء الاصطناعي
معلمي طلاب ذوي الإعاقة
مدارس الدمج