يدرس البحث الأحاديث الواردة في أدعية النبي  صلى الله عليه وسلم لأصحابه خاصة،  من الكتب المسندة فيما عدا الكتب التسعة،  من حيث تخريجها ودراسة أسانيدها،  مبتدئاً بالخلفاء الراشدين ثم بقية العشرة،  ثم الرجال،  فالكنى،  ثم النساء،  ثم المبهمين،  ومن أهداف البحث: جمع الأدعية الصحيحة وبيان هدي النبي  صلى الله عليه وسلم فيها،  ومنهج البحث استقرائي تحليلي،  ومن أهم نتائجه: عدد من دعا لهم النبي  صلى الله عليه وسلم:(49): الرجال( 45)،  والنساء ( 2)،  والصبيان (2).وعدد الأحاديث الواردة:(76)، المقبول منها:(5)،  والمردود(71)حديثاً،  أغلب أسباب الضعف:الإنقطاع،  ثم الجهالة،  ثم الضعف الشديد والنكارة،  والمقبول منها فيه اختلاف أيضاً،  وعامة ما ورد في هذا الباب هو من رواية الأبناء عن الآباء،  وفيهم من لا يعرف،  وجميع الأدعية الواردة كانت لأسباب فمنها ما هو بسبب عمل صالح ينفع الأمة ومنها ما هو بسبب ابتلاء أو مرض يقع على الصحابي،  ومنها ما يكون مكافأة لعمل قدمه للنبي  صلى الله عليه وسلم أو استجابة لأمره  صلى الله عليه وسلم،  ومنها -وهو أكثرها- ما يكون طلباً من الصحابي،  وكان دعاؤه  صلى الله عليه وسلم لأصحابه عاماً كثيراً،  له ولأهل بيته أحياناً وربما عمم لقبيلته. ولم يردَّ أحداً فيما وقفت عليه،  يبتدر الدعاء عند طلب الصحابي، ويضع يده أحياناً على صدر المدعو له ويمسح رأسه ويدعو له بالبركة. ويوصي الباحث: بدراسة ماورد في فضائل الصحابة،  واستخراج أحكام ابن حجر على الأحاديث الواردة في إثبات الصحبة في كتابه الإصابة.

الكلمات المفتاحية: الدعاء،  الصحابة،  هدي النبي  صلى الله عليه وسلم.