لقد أعتنى المفسرون بتفسير لفظ التوفيق وبينوا دلالاته ومعانيه، وممن أعتنى بذلك الشيخ عبد الرحمن السعدي- رحمه الله - في تفسيره (تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) حيث أورد لفظ توفيق الله في التفسير أكثر من 85 مرة فيما يزد على 18 دلالة ومعنى، ويتلخص هذا البحث في حصر هذه المواطن وأتناولها بالدراسة الموضوعية، وقد جاءت على النحو التالي:
المبحث الأول: التوفيق للهداية وفيه: أنواعها، وأسباب حصولها ، وأسباب الحرمان منها.
المبحث الثاني: التوفيق للإيمان والعمل الصالح وفيه: البشرى لمن وفقه الله للإيمان والعمل الصالح، وحفظ الله تعالى لإيمان العبد وتوفيقه لما يزيده، والدعاء بالتوفيق للعمل الصالح .
المبحث الثالث: توفيق الله تعالى العبد للتوبة وفيه: أنواع التوبة، وأسباب التوفيق لها .
المبحث الرابع: التوفيق للثبات على الطاعات وفيه: توفيق الله للعبد لشكره، والصبر على بلائه.
المبحث الخامس: فضائل توفيق الله للعبد وفيه :التوفيق عصمه، ونعمه، ورحمة، ومنة، واصطفاء، من المولى عز وجل.
المبحث السادس: أسباب توفيق الله وفيه: التقرب إلى الله بالنوافل، والدعاء، والالحاح على الله بطلب عونه وتوفيقه، تقوى الله توجب معيته، وإرادته، وإذنه سبحانه، والمداومة على فعل الطاعات.
المبحث السابع: موانع توفيق الله للعبد ويكون بعدم المبادرة للتوبة والصدق فيها، وكتم العلم وإيثار الضلال على الهدى، والبعد عن ذكر الله تعالى .
الكلمات المفتاحية: توفيق الله، تفسير السعدي.