عنوان البحث: الميزان الأخروي بين الإثبات والتأويل.
مشكلة البحث: تكمن في كثرة النصوص الواردة في الميزان البالغة حدّ التواتر، ومع ذلك وقع خلافٌ كثير من الطوائف لما دلَّت عليه هذه النصوص، مما يوجب على المتخصِّصين في مجال العقيدة دراسةَ هذه العقائد وبيانَ الصواب فيها.
المنهج المتبع: سأسلك في هذا البحث:
1. المنهج الاستقرائي للآيات والأحاديث الواردة في الميزان، لكني سأقتصر على الأحاديث التي رواها الشيخان، سواء التي اتفقا على إخراجها أو التي أخرجها كل واحد منهما منفردًا عن الآخر، إلا أن يكون هناك معنى زائد للميزان في الأحاديث الخارجة عن الصحيحين كحديث البطاقة فإنني أذكره؛ لزيادة المعنى، وإثبات الكفتين للميزان، وما عدا ذلك فإنني أتركه طلبًا للاختصار.
2. منهج التحليل لهذه النصوص والتعليق على ما يحتاج إلى تعليق.
3. منهج النقد لمن خالف منهج أهل السنة والجماعة في عقيدة الميزان الأخروي.
أهم النتائج:
1. الأمور الغيبية لا ينبغي أن تكون خاضعة للعقول البشرية القاصرة.
2. التسليم لنصوص الوحيين قاعدة مهمة من قواعد الإيمان؛ إذ لا تثبت قدم العبد إلا عليها.
3. حمل كلام الله تعالى ورسوله r على الحقيقة.
4. تفسير بعض علماء أهل السنة والجماعة للميزان بأنه العدل لا يعني عدم إثباتهم للميزان الأخروي، حتى وإن لم نقف على نص لهم في هذا، وهذا هو المظنون بهم.
5. إثبات الميزان الأخروي من المسائل المجمع عليها عند السلف.
الكلمات المفتاحية: الميزان، التأويل، الأخروي، الموزون.