ملخص البحث
يتناول هذا البحث بالدراسة وسيلة من أهم وسائل الإثبات، ألا وهي المحررات العادية المعدة للإثبات، التي اهتم بها المنظم السعودي كاهتمام الفقه الإسلامي، وجعل لها حجية أمام القضاء متى توافرت شروطها، لأنها وسيلة إثبات يمكن إعدادها مسبقاً، للحد من النزاعات، والإسراع في حسمها إن حصلت، والتي يجهلها كثير من الناس ويخلط بينها وبين غيرها من المحررات، وقد اشتمل البحث على مقدمة و ثلاثة مباحث وخاتمة. جعلت المبحث الأول في تعريف المحررات العادية، والثاني في شروط اعتبارها محررات معدة للإثبات، والثالث في شروط حجيتها، وقد جاء هذا البحث المقارن بين النظام السعودي والفقه الإسلامي ليناقش هذا الموضوع الدقيق وسيتبين في ثنايا البحث الفرق بين المحررات العادية المعدة للإثبات والمحررات العادية غير المعدة للإثبات، وشروطها وشروط حجيتها، كما سيعنى البحث بالمنهج الوصفي المقارن بين النظام السعودي والفقه الإسلامي من جانب، وبين المذاهب الفقهية الأربعة من جانب آخر والله الموفق للصواب.
الكلمات المفتاحية: المحررات، العادية، حجية، الإثبات.