هدف البحثُ التَّعرُّفَ إلى اتِّجاهاتِ طلَّاب المرحلةِ الثَّانوية نحو المسارات التَّخصُّصية، والصُّعوبات التي تواجههم في اختيار المسار التَّخصُّصي، والتَّحقُّق من وجود فروقٍ ذات دلالةٍ إحصائية بين استجاباتِ أفرادِ العيِّنة لاتِّجاهات الطُّلَّاب نحو المسارات التَّخصُّصية تُعزَى لمتغيِّري (المعدَّل الدِّراسي، ومستوى تعليم الوالدين)، ولتحقيق أهداف البحث تمَّ الاعتمادُ على المنهج الوصفي المسحي، باستخدام الاستبانة للحصول على البيانات، وتكوَّنت عينةُ البحثِ من (325) طالبًا من طلَّاب الصف الأول الثَّانوي بمدينةِ أبها خلال العام (1444هـ)، تمَّ اختيارُها بطريقةِ العيِّنةِ العشوائية البسيطة، وخلص البحثُ الحالي إلى النَّتائج التَّالية: أنَّ اتِّجاهات طلَّاب المرحلةِ الثَّانوية نحو المسارات التَّخصُّصية من وجهة نظر طلَّاب المرحلة الثَّانوية بمدينة أبها جاءت مرتفعةً بمتوسِّطٍ حسابي بلغ (3.61) من (5.00) وهو متوسِّط مرتفع يقع في الفئة الثَّانية من فئاتِ مقياس ليكرت الخماسي، أي أنَّها جاءت إيجابيةً وبمستوى استجابة (مرتفع)، وأنَّ الصُّعوبات التي تواجهُ طلَّابَ المرحلةِ الثَّانوية في اختيار المسار التَّخصُّصي جاءت متوسِّطةً بمتوسِّط حسابي بلغ (3.35) من (5.00) وهو متوسِّط يقع في الفئة الثَّالثة من فئاتِ مقياس ليكرت الخماسي وبمستوى استجابة (متوسِّط) أو (محايد)، وإلى عدم وجود فروق ذات دلالةٍ إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) في أبعاد الاستبانة حول اتِّجاهات الطُّلَّاب  نحو المساراتِ التَّخصُّصية في المرحلةِ الثَّانوية في مدينة أبها تبعًا لمتغيري (المعدَّل في الفصل الدِّراسي الأول)، و(مستوى تعليم الوالدين).