الشبه اللغوية وأثرها على النص الشرعي "النصوص المتعلقة بمسألة رؤية الله تعالى في الآخرة أنموذجا"

2021
المجلد الثامن عشر
العدد الثاني
مجلة العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية

ملخص البحث

هذا البحث يعنى ببيان الشبه اللغوية وأثرها على النص الشرعي، منبها على ما وقع من بعض أهل البدع من توظيف للتراكيب اللغوية والأساليب العربية خلافا للمعهود من لغة العرب، تعضيدا لحجتهم وترويجا لمعتقدهم، وقد جاء في هذ البحث تمثيل لذلك بالنصوص المتعلقة بمسألة رؤية الله تعالى في الآخرة، حيث جعل النفاة (لن) في قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ أَرِنِى أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرانِى)ﱠ؛ تفيد لغة التأبيد، ليشمل النفي الدنيا والآخرة وفق معتقدهم، وكذلك الإدراك في قوله تعالى: (لا تدركه الأبصار)ﱠ زعموا أنه مرادف من جهة المعنى اللغوي للرؤية ليشمله النفي الوارد في الآية، بل بلغ ليّهم للدلالة اللغوية أنهم جعلوا حرف الجر (إلى) الوارد في قوله تعالى: (إلى ربها ناظرة)؛ اسمًا بمعنى (الآلاء) أي النعم، وبينت كيف تصدى أهل اللغة لهذا التحريف الذي يحيل النص عن معناه، مفندين تلك الشبه اللغوية، حماية لجناب الشريعة من الانحراف عن الحق أو الوقوع في الباطل.

الكلمات المفتاحية: الشبهة، اللغة العربية، النص، الشرعي.

الشبه اللغوية وأثرها على النص الشرعي النصوص المتعلقة بمسألة رؤية الله تعالى في الآخرة أنموذجا.pdf