الأَحَادِيثُ التي نَصَّ الحَاكِمُ في مُسْتَدْرَكِهِ عَلى أَنَّهُ لا عِلَّةَ لَها وَهيَ مُعَلَّةٌ فِي كِتَابِ الإيمَانِ جَمْعًا وَدِرَاسَةً

2021
المجلد الثامن عشر
العدد الأول
مجلة العلوم الشرعية والدراسات الإسلامية

موضوع البحث:

الأحاديث التي نصَّ الحاكم في مُسْتدركه على أنَّه لا عِلَّةَ لها وهي مُعَلَّةٌ في كتاب الإيمان.

مشكلة البحث:

مفهوم العلة عند الحاكم، ونفيها في أحاديث كتابه:

س1: ما مقصود الحاكم بإثبات العلة ونفيها؟

س2: هل العلل التي نفاها قادحة أم غير قادحة؟ وهل هي ظاهرة أم خفية؟ وهل هي في الإسناد أم المتن؟

س3: هل سبقه أحد من النقاد بنفي هذه العلل أو إثباتها؟ وهل تبعه أحد في نفي عللها أم أنَّه انتقد في ذلك؟

منهج البحث:

اتَّبعتُ في أحاديث الدراسة عِدَّةِ مناهج: المنهج الاستقرائي، ثم المنهج التحليلي، ثم المنهج النقدي.

أهم نتائج البحث:

  1. بلغ عدد الأحاديث التي نفى الحاكم علتها في كتاب الإيمان خمسة وعشرون حديثًا، وما ثبت علته منها بحسب اجتهادي إنَّما هو ثمانية أحاديث.
  2. تنوعت أجناس العلل المدروسة، ما بين علل ظاهرة: كما في حديث رقم (7) و (8)، وعلل خفية: كما في الأحاديث (1) إلى (6).
  3. ألفاظ الحاكم : في نفي العلة في الأحاديث المدروسة تنوعت ما بين قوله: لا نعلم له علة، ولا نحفظ له علة، ولا أعرف له علة، وبهذا يظهر أنَّ الحاكم نفى علمه ومعرفته، فلا تثريب عليه ولا مؤاخذة.

الكلمات المفتاحية: أحاديث - الحاكم - المستدرك - علة

الأَحَادِيثُ التي نَصَّ الحَاكِمُ في مُسْتَدْرَكِهِ عَلى أَنَّهُ لا عِلَّةَ لَها وَهيَ.pdf