جاءت شريعة الإسلام صالحة لكل زمان ومكان ومن أهم جوانب الإعجاز التشريعي فيها منهج الإسلام في التعامل مع الضعف البشري وهو منهجٌ يشتمل على عدد من القواعد دلت عليها نصوص الكتاب والسنة وأحكام الشريعة ومقاصدها، أولها الإقرار والتذكير بهذه الحقيقة الفطرية لتحقيق العبودية لله تعالى، وثانيها التخفيف والاعتبار لحالة الضعف البشري بنوعيه الفطري الملازم والطارئ، وثالثها مبدأ المكافأة والمواساة، ورابعها مبدأ التهذيب والإصلاح، وأخيراً مبدأ الرعاية والنصرة، وهو منهج يستوعب أحكام الشريعة كلها ويؤكد موافقتها للطبيعة البشرية الذي هو سر تميزها بالثبات والدوام.

الكلمات الدلالية: الضعف البشري، منهج الإسلام، الإعجاز التشريعي.