ملخص البحث
تعدّ المرأة شريكا حقيقيّا في التنمية الشّاملة، وقد عنيت السنّة النبّوية بإبراز دورها ودعمه وضبطه، وسعت المملكة العربية السّعودية إلى دعم المسيرة التنموية للمرأة؛ لذلك جاءت هذه الدِّراسة تكشف عن الجهود التنموية التي قدمتها المرأة في العهد النبوي، لبيان الصّلة بينها وبين المسيرة التنموية للمرأة في المملكة، وفق رؤية علمية منهجية، والكشف عن مقوّمات هذا الدور، وضوابطه؛ وذلك باتّباع المنهج الاستقرائي الاستنباطي. وخلصت الدِّراسة إلى أنّ المرأة في العهد النّبوي شاركت في جميع الميادين، وسارت على خطاها المرأة السعودية، فأبدعت وأجادت على الصّعيدين الوطني والعالميّ؛ وذلك بسبب المقوّمات الإسلامية من دعم ولاة الأمر وتوفير البيئة الآمنة، والالتزام بالثوابت والأحكام الدينية، وتجاوز الممارسات السّلبية.
الكلمات المفتاحية: ثقافة التّنمية، الدّور التنموي، المرأة، السّعودية.