تمثل وحدة المجلات العلمية بجامعة الملك خالد محتوى النشر العلمي للعديد من فروع مجالات البحث العلمي والتخصصات ، من خلال عدد من المجلات العلمية التي يراجعها الأقران والتي تصدر باللغات العربية والإنجليزية واللغتين
المجلات العلمية
السِّيرةُ النبوية في كتاباتِ الرحّالة إلى بلادِ الحِجاز (رحلة العَـبْدَري، ورحلة البلوي نموذجًا)
تتناول هذه الدراسة اهتمام اثنين من الرحّالة إلى بلاد الحجاز بالسيرة النبوية، أحدهما: الرحالة أبو عبد الله محمد العَبدري خلال رحلته من بلاد المغرب إلى بلاد الحجاز لأداء فريضة الحج، والمجاورة في مكة، وذلك سنة688ه، والآخر: الرحالة أبو البقاء خالد بن عيسى البلوي، خلال رحلته من بلاد الأندلس إلى بلاد الحجاز لأداء فريضة الحج، وطلب العلم سنة 737هـ. وكلتا الرحلتين في العصر المملوكي (648هـ-923هـ)، وتبرز أهمية الدراسة في التعريف باتجاه كتابة السيرة النبوية في القرنين السابع، والثامن الهجريين، وذلك من خلال ما تم تدوينه في رحلتيهما من روايات في السيرة النبوية، وحرصهما عند الالتقاء بالعلماء في البلدان التي مرا بها على قراءة مؤلفات السيرة النبوية، مما يوضح أبرز المؤلفات التي كانت منتشرة ومتداولة في عصريهما، وكذلك ما كان منتشرًا في عصريهما من جهل، وبدع، وغلو في النبيr.
وكان من أبرز نتائج الدراسة، تأكيد أهمية رحلة العبدري، والبلوي كمصدر لحياتهما العلمية، حيث برزت العلوم التي برعا فيها، والعلماء الذين أخذا عنهم. كما ظهر الاتجاه في كتابة السيرة النبوية في القرنين السابع، والثامن الهجريين، وتأثر هذا الاتجاه بالمذهب الصوفي من خلال انتشار المدائح النبوية التي تحوي مغالاة في النبيr، وأيضًا أبرز مصادر السيرة النبوية التي كانت متداولة في عصريهما.
المصطلـحات البيانيّة لدى الشّريف الجرجانيّ )ت816هـ) في كتاب التّعريفات بين التّأثّر والتّأثير
تكمن أهميّة كتاب التّعريفات فيما يحمله من معارف زخرت بها كثير من الكتب، حتّى أصبح سجلًّا حافلًا لكثير من العلوم والفنون الّتي أكّدت أصالة جامعها، فقد كان على حظّ وافر من تنوّع الفكر والثّقافة، يشهد لذلك هذا الكمّ الهائل من التّعريفات لمختلف العلوم والفنون بفروعها الّتي وصل عددها إلى ستّة وعشرين وألفين تعريفًا، منها ما يزيد على ستّة عشر تعريفًا في علم المعاني.
ويهدف هذا البحث إلى تسليط الضّوء على كتاب (التّعريفات) للسّيد الشّريف الجرجانيّ، حيث تناولتُ جانبًا من جوانب البلاغة، وهو ما يخصّ التّعريفات لمصطلحات (علم البيان)، مع محاولة تأصيل هذه التعريفات تاريخيًّا في إطار من التّأثّر والتّأثير، وقد اتبّعت المنهج المقارن، مع الاستئناس ببعض المناهج الأخرى كالمنهج الوصفيّ والاستقرائيّ والتّاريخيّ، وقد اقتضت خطّة البحث الموسوم بـ "المصطلحات البيانيّة لدى الشّريف الجرجانيّ في كتاب التّعريفات بين التّأثّر والتّأثير" أن يأتي في أربعة مباحث، في المبحث الأوّل: تحدّثتُ عن التّشبيه، وفي الثّاني: ذكرتُ الحقيقة والمجاز، وفي الثّالث: عرضتُ الاستعارة، وفي الرّابع: تحدّثت عن الكناية، ثمّ شفعت الدّراسة بخاتمة سجّلت فيها أهمّ النّتائج والتّوصيات الّتي أسفر عنها البحث
التعاطف مع الذات وعلاقته بالقلق والشعور الإيجابي والسلبي في ظل جائحة كورونا المستجد ((COVID19 لدى طلبة الجامعة
هدف البحث الحالي دراسة العلاقات الارتباطية بين التعاطف مع الذات بأبعاده الإيجابية وأبعاده السلبية وبين درجة القلق والمشاعر الإيجابية والسلبية لدى طلبة الجامعات السعودية خلال فترة جائحة فيروس كورونا في عام 2020. أجاب (600) طالب وطالبة في مرحلة البكالوريوس عن أسئلة الاستبانات، وتكونت أدوات البحث من مقياس التعاطف مع الذات وفقًا لتصور نيف (Neff :(2003، ومقياس التقييم الذاتي للقلق (Human Resources, NA)، ومقياس الشعور السلبي والإيجابي (Watson, Clark, & Tellegen, 1988)، وأظهرت النتائج وجود علاقات ارتباطية موجبة دالة إحصائيًّا بين الأبعاد الإيجابية للتعاطف مع الذات والشعور الإيجابي، وعلاقات سالبة دالة إحصائيًّا بين الأبعاد السلبية للتعاطف مع الذات مع الشعور الإيجابي. بينما وجدت علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائيًّا بين الأبعاد الإيجابية للتعاطف مع الذات وكل من القلق والشعور السلبي، ووجدت علاقات موجبة دالة إحصائيًّا بين الأبعاد السلبية للتعاطف مع الذات وكل من القلق والشعور السلبي، كما وجدت علاقات ارتباطية موجبة دالة بين الدرجة الكلية للتعاطف مع الذات والشعور الإيجابي، وعلاقات ارتباطية سالبة دالة بين الدرجة الكلية للتعاطف مع الذات والقلق والشعور السلبي. وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًّا بين درجات الطالبات والطلاب في الأبعاد السلبية للتعاطف مع الذات والقلق، والشعور السلبي، وذلك لصالح الطالبات، ووجود فروق بينهم في الشعور الإيجابي لصالح الطلاب. كما وجدت فروق دالة بينهم في الدرجة الكلية للتعاطف مع الذات لصالح الطلاب. ولم تظهر النتائج أي فروق ذات دلالة إحصائية بناءً على المستوى الدراسي للطلاب والطالبات، ولكن أظهرت النتائج فروقًا دالة إحصائيًّا بين التخصصات الأدبية والعلمية في أبعاد التعاطف مع الذات السلبية (الحكم الذاتي، العزلة) والقلق، والشعور السلبي لصالح التخصصات العلمية، وفروقًا بين الدرجة الكلية للتعاطف مع الذات لصالح التخصصات الأدبية. وفسر كل من القلق والشعور الإيجابي والسلبي (51,9%) من التباين الكلي للتعاطف مع الذات. وفي ضوء نتائج الدراسة ستُدرَج التوصيات والمقترحات اللازمة
المشاركة بالاكتشاف مقاربة نقدية في تفاعلية (لا متناهيات الجدار الناري)
يحاول البحث أن يقدّم فرضيّة بحثية مفادها: أنّ الإبداع يكمن في تحريك مفاهيم المصطلحات الكبرى تحريكًا لا يفقده الانتماء لجنسه الأدبي، بحيث يسجّل المؤلف بصمته الخاصّة به بين أقرانه ممّن يكتب في الحقل الإبداعي نفسه، مع الحفاظ على الأطر العامة التي لا تخرجه من حقّه ذلك. ويراقب البحث هذه الفرضية في حركة مصطلح (التفاعلية) في النصوص الرقمية العربية ولاسيما الشعرية منها، ويضع مجموعة (لا متناهيات الجدار الناري) أنموذجًا حيًّا؛ ليقدّم عبر قراءتها قراءة نقدية فاحصة مفهوم (المشاركة بالاكتشاف) بوصفه مفهومًا عربيًا مضافًا إلى جملة مفاهيم التفاعلية في حركية النظرية الأدبية الرقمية
مستوى ممارسة مدرسي اللغات الأجنبية لمهارات التقويم التكويني الشبكي في الجامعات السعودية من وجهة نظرهم
هدفت الدراسة إلى معرفة مستوى ممارسة مدرسي اللغات الأجنبية في الجامعات السعودية لمهارات التقويم التكويني الشبكي، وإلى دراسة تأثير طبيعة الجامعة كمتغير (تقليدية-إلكترونية) على ممارسة هذا التقويم في مجال تعليم اللغات، بالإضافة إلى متغيري اللغة وسنوات الخبرة. واستخدم في هذه الدراسة المنهج الوصفي المقارن، حيث أعد الباحث استبانة مكونة من ثلاثة محاور، واشتملت عينة الدراسة على 79 عضواً من جامعة الملك سعود والجامعة السعودية الإلكترونية. وخلصت الدراسة إلى أن خبرة مدرسي اللغات في الجامعات السعودية حول التقويم التكويني ذات مستوى مرتفع (3.81/5)، وأن ممارساتهم فيما يتعلق بتطبيقه مرتفعة أيضاً (3.81/5). أما ما يتعلق بالمنصات والتقنيات المستخدمة فقد كانت الممارسات ذات مستوى متوسط (3.2/5)، ويعود السبب في ذلك لانخفاض الممارسات المتعلقة بمواقع تطبيقات الشبكة والهاتف المحمول. كما توصلت نتائج الدراسة إلى أن أصعب مهارة لتطبيق التقويم التكويني الشبكي هي الكتابة، ثم الاستماع فالمحادثة، ثم القراءة. وتوصلت نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروقات ذات دلالة إحصائية في تطبيق التقويم التكويني عموماً وفقاً لمتغيرات الجامعة واللغة وسنوات الخبرة. وهذا يدل على أن طبيعة الجامعة سواء كانت تقليدية أم إلكترونية لا يؤدي دوراً في مستوى ممارسات مدرسي اللغات لمهارات التقويم التكويني الشبكي. كما احتوت الدراسة على مجموعة من التوصيات العامة والمقترحات البحثية
دور الجامعات السـعودية فـي تنمية المهـارات الحياتية لدى طلابها في ضوء رؤية المملكة العربية السعودية 2030 (جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أنموذجاً)
هدفت الدراسة إلى الكشف عن واقع جهود جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في تنمية المهارات الحياتية لدى طلابها، وتعرف مقترحات تطوير دور جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في تنمية المهارات الحياتية لدى طلابها، والكشف عن درجة وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات أفراد عينة الدراسة حول واقع جهود جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في تنمية المهارات الحياتية لدى طلابها ترجع لمتغير (الكلية). ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي والاستبانة كأداة لجمع البيانات، وتمثل مجتمع الدراسة في طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن والبالغ عددهم 27700 للعام الجامعي 1442-1443هـ بحسب موقع الجامعة، وتم اختيار عينة عشوائية من مجتمع الدراسة بلغت (381) طالبة. وتوصلت الدراسة إلى أن جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن تقوم بدورها في تنمية المهارات الحياتية لدى طلابها بدرجة كبيرة حيث جاء بعد الصحة والسلامة في المرتبة الأولى من حيث التحقق بمتوسط (2.529)، ثم الاتصال والتواصل بمتوسط (2.507)، ثم حل المشكلات واتخاذ القرار بمتوسط (2.491)، ثم المهارات التقنية بمتوسط (2.472)، ثم إدارة الوقت بمتوسط (2.388). كما وافق أفراد عينة الدراسة على مقترحات تطوير دور جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في تنمية المهارات الحياتية لدى طلابها بدرجة موافقة كبيرة ومتوسط (2.476). وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات أفراد عينة الدراسة وفق متغير الكلية (نظرية - عملية) في كافة أبعاد واقع جهود جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في تنمية المهارات الحياتية لدى طلابها. وتوصي الدراسة بضرورة الاهتمام بتنويع مجالات الأنشطة اللاصفية وتعظيم الاستفادة من المناهج والمقررات الدراسية في تنمية المهارات الحياتية من خلال ربطها بالحياة الواقعية لدى الطالبات.
الاستلزام التخاطبي في شعر عمرو بن كلثوم – معلقته نموذجًا
يتناول البحث مضامين معلقة عمرو بن كلثوم، في ضوء الدرس التداولي، تستدعي الدراسة مبادئ نظرية الاستلزام الحواري، بوصفها إحدى نظريات التداولية الحديثة، واستعان البحث بأدواتها التحليلية؛ لكشف مواطن التبليغ الاستلزامي في المعلقة، ورفع الغشاء عن مكامن القصدية، بوصف اللغة ظاهرة تواصلية، تساعد في فهم الخطاب غير المباشر بوساطة الخطاب المباشر، ولا يتأتى ذلك إلا بالوقوف على قوانين الاستلزام الحواري التي خرقت مبادئها خطاب المعلقة فشكلت هذه الظاهرة.
الكلمات المفتاحية: الاستلزام التخاطبي، معلقة عمرو بن كلثوم، التداولية
mohammad
momomo
استخدام النمذجة الهيدرولوجية ونظم المعلومات الجغرافية لدرء أخطار السيول وغمر المياه بمحافظة الخرج بمنطقة الرياض
يهتم البحث بتطبيق التقنيات الحديثة المتمثلة في النمذجة الهيدرولوجية، ونظم المعلومات الجغرافية وتحليلات المرئيات الفضائية في دراسة المناطق المعرضة لأخطار السيول وما ينتج عنها من غمر المياه للمناطق المنخفضة خاصة بالمناطق العمرانية وتجمعها بها، وتم اختيار محافظة الخرج كمنطقة دراسة لما تتعرض له من سيول متكررة ناتجة من كونها منطقة التقاء لمياه عدد من الأودية وروافدها تتمثل في أودية حنيفة والسلي والحنايا ونساح والهياثم والعقيمي ثم السهباء والتي يبلغ إجمالي مساحة أحواض تجميعها نحو111491 كم2 ، وهي مساحة كبيرة تؤدي إلى تجميع المياه من مناطق عديدة مما يؤدي لزيادة خطورة الجريان السيلي عند حدوثه بالمنطقة كما حدث أعوام 1424 و 1431 و 1434 و 1440 هـ ونتج عنها أضرار بالمنشآت والطرق وتجمع المياه بالمناطق المنخفضة وتأثيرها على البيئة الطبيعية والبشرية مما يؤثر على التخطيط التنموي في الخرج، لذا أوصت الدراسة بتحليل خارطة مخاطر السيول وغمر المياه التي تُعد نتاج العديد من خطوات ومدخلات تضم عناصر مرحلة ما قبل حدوث الجريان السطحي "مرحلة الإنذار المبكر"، ثم عناصر مرحلة أثناء الجريان وغمر المياه "المرحلة الحرجة"، ثم عناصر مرحلة ما بعد انتهاء الحالة المطرية "الحصر والتقييم"، حيث سيتم تجميع أكبر قدر من العناصر المؤثرة على كل مرحلة ووسائل التحليل والتقييم المتنوعة لها، ثم حصرها وتحليلها لإنشاء نموذح مكاني لنظم التصريف ومناطق الغمر يمكن من خلاله التحليل الذاتي للحالة المطرية المتوقعة عند الأزمنة التكرارية المختلفة خاصة 100 عام لتجنب أكبر خطر محتمل للسيول بالمنطقة
الإمام محمد بن سعود في روايات لمع الشهاب )1139هـ -1179هـ/ 1727-1765م)
يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على الروايات المتعلقة بسيرة الإمام محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى، من خلال روايات مخطوط (لمع الشهاب في سيرة محمد بن عبد الوهاب). وتعود أهمية هذه الروايات إلى أنَّ المؤلف كان من المناهضين للدولة السعودية الأولى والدعوة الإصلاحية، ولكون هذا المخطوط تفرد بمعلومات عن حياة الإمام محمد بن سعود لا يوجد لها ذكر في المصادر المحلية المعاصرة لتلك الحقبة، فضلاً عن معاصرة مؤلفه لكثير من الأحداث التاريخية التي وقعت للدولة السعودية الأولى خلال القرن الثاني عشر الهجري (الثامن عشر الميلادي)، فكانت هذه الروايات مما ينطبق عليه قول الشاعر:
شَهِدَ الأَنامُ بِفَضلِهِ حتى العِدى... والفَضلُ ما شَهِدت بِهِ الأعداءُ.([i])
كما يهدف البحث إلى حصر الروايات التي وردت عن الإمام محمد بن سعود في لمع الشهاب والوقوف عليها، واستقرائها، وتقييمها، لاسيما أن هذا المخطوط كان مرجعًا للعديد من المستشرقين، خلال مراحل تأسيس الدولة. ([ii])
([i]) هو شطر من قصيدة طويلة للشاعر العباسي السِرىّ الرّفّاء الموصلي، يمدح فيها الحسن بن محمد المهلبّي،
انظر، عبدالملك الثعالبي، يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر، تحقيق، مفيد قمحية، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ج2، ط الأولى، ص ص: 224-227.
([ii]) اعتمدت بشكل أساسي وكبير على مخطوط لمع الشهاب الذي حققه الدكتور أحمد مصطفى أبو حاكمة، بيروت،1967م، وذلك لأنه أول من حقق هذا المخطوط وأورد أرقام صفحات المخطوط في معرض تحقيقه، ولم يعلق على الكثير من الأحداث، فجاءت كما هي في النسخة الأصلية، وقد حاولت جاهدة الحصول على نسخة مصورة من المخطوط، بالسؤال عن المخطوط في المكتبات الجامعية المحلية والعربية، فلم أجد ردًا بوجود نسخة من المخطوط.
تاريخ النهضة الرياضية للأندية السعودية في المملكة العربية السعودية بعد مرحلة التأسيس (1345-1384هـ /1927-1964م)
تهدف هذه الدراسة إلى بيان أهمية تاريخ النهضة الرياضية للأندية السعودية في المملكة العربية السعودية بعد مرحلة التأسيس (1345-1384هـ /1927-1964م)، حتى يتسنى لنا أخذ صورة واضحة ومعمقة خلال تلك المرحلة، وإبراز أهم المراحل التي ميزت المسار التطوري للإطار الهيكلي والتنظيمي للأندية الرياضية السعودية في عهد المؤسس الملك عبد العزيز والملك سعود. ويعد موضوع الدراسة من المواضيع التي تشكل القاعدة الأساسية في هذا الكيان، حيث إن من أهم أهداف ممارسة الرياضة تنشئة جيل صحيح سليم يتمتع بأخلاق حميدة وسلوك سوي لا يتأتى إلا بوجود ضوابط تحكم العلاقات، وتلزم الأفراد سواء قبل أو أثناء أو بعد النشاط، فإن القواعد الاجتماعية هي المصدر الذي تنبع منه قواعد التشريع الرياضي لتطور التنظيمات الرياضية في المملكة. وتسعى هذه الدراسة إلى الكشف عن الاختلاف بين المراحل التي مرت بها الأندية الرياضية السعودية بصفة عامة؛ لتصل إلى درجة من التنظيم، شأنها شأن كل القطاعات التي شهدت تنمية شاملة سلكتها البلاد وفق الظروف السياسية والاقتصادية، وكذلك تبعًا للمتغيرات التي عاشتها البلاد. وتحاول هذه الدراسة كشف التنظيمات التي تعاملت بها الحكومة مع تاريخ الرياضة السعودية للأندية الرياضية انطلاقًا من القوانين المنظمة والمسيرة لها، والتي تندرج ضمن ثلاث مراحل كبرى: مرحلة التنظيمات الأساسية من 1345هـ-1372هـ/ 1927-1952م، لنسجل بعدها مرحلة التنظيمات الحكومية في القطاع الأهلي للنشاط الرياضي 1373هـ - 1384هـ/ 1953-1964م، وتأسيس الإدارة العامة للرياضة البدنية والكشافة، إدارة الشؤون الرياضية 1373هـ-1380هـ/1953-1960م، ثم تأسيس اللجنة الرياضية العليا بوزارة المعارف 1380هـ-1382هـ/ 1960-1962م، حتى تم إسناد مهام رعاية الشباب إلى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، كما تناولت الدراسة الدعم المالي للأندية، والترخيص للأندية، والمنشآت الرياضية والتحكيم والخبراء، حتى إن المرحلة التطويرية قد شهدت خطوات في التوسع العددي والنوعي في حجم الجهاز الحكومي الرياضي ونشاطاته تمثل في مضاعفة عدد الإدارات المستقلة والأندية الرياضية حيث وصلت في عهد الملك سعود إلى 42 ناديًا بمختلف المناطق.
قراءةٌ جديدةٌ لوِفادة صُـــرَد بن عبد الله الأزدي عام 9هـ/630م "دراسةٌ نقديَّةٌ لمتن ابن إسحاق"
عُنيَتْ هذه الدِّراسة بدراسة متن رواية ابن إسحاق عن وفادة الأزد بزعامة صُرَد بن عبد الله الأزديt من بلاد الأزد إلى المدينة المنوَّرة، في ضوء استقراء البحوث والمكتشفات الأثريَّة، وقد هدفت الدِّراسة إلى إبراز أهمِّية ما تحويه نصوص الوفود من معلومات تُفيد المؤرخين في استقصاء حقائق النُّصوص أمام واقع المكتشفات الأثريَّة؛ لفتح باب الكتابة التَّاريخيَّة في هذا المجال بشواهد الأثر الملموس، بعيدًا عن تأويل النَّص من خلال الاجتهاد الشَّخصي.
وجاءت الدِّراسة في مُقدِّمة تناولت أهمِّية الموضوع والدِّراسات السَّابقة وخطَّة الدِّراسة وحدودها، ثم التَّمهيد الذي تناول فيه الباحث التَّعريف بالوفود وزمن قدومها وأهدافها، ثم قسَّم الباحث بحثه إلى ثلاثة مباحث: الأول قدم فيه دراسة نقدية لمتن النَّص، والثَّاني درس فيه أسباب قتال الأزد لأهل جُرش، والثَّالث كان نقدًا للنَّص من خلال الكشوف الأثريَّة، ثم خُتم البحث بأهم النتائج، والتي منها:
إن كثيرًا من المؤرخين في المصادر والمراجع نقل سردًا عن أصل خبر ابن إسحاق موضوع الدِّراسة، وإن رواية ابن إسحاق معلقة وفيها تناقض في متنها مما يخالف نص كتاب الله تعالى ومنطق رسوله e.
تحـــرير الروايات الواردة في مُـعَــتّب بن قُـشَــيْر البَدْرِي
ملخص البحث
تناول هذا البحث شبهة أثيرت حول رجل من أهل بدر، واتهامه بالنفاق لأجل مقولة نسبت إليه، فكان هذا البحث لتحرير النصوص الواردة فيه، وفي صحة كونه من أهل بدر، والتأكد من صحة الأقوال المنسوبة إليه، وبيان المراد منها إن صحت النسبة، وهذه الشبهة إنما أراد بها أعداء الدين التشكيك بنصوص الوحي والتعرض لأخلاق صحابة رسول الله ﷺ، وقد سلكت في هذا البحث المنهج الاستقرائي للنصوص الواردة فيه، والمنهج التحليلي في معرفة صحتها من عدمها، ومعناها إن صحت، وقد خلصت إلى نتائج أهمها: لم يسمّ النبي ﷺ المنافقين، ولم يُعرّف بأعيانهم، فلا يصح الجزم بأسمائهم، أما النصوص الواردة والتي فُهم منها نفاق معتب إما أن يكون مصدرها ضعيف، أو أن نصها لا يدل على نفاقه، وغلب على تلك النصوص النقل من ابن إسحاق والواقدي، والذي أراه أنهما حكما على معتب بالنفاق، من خلال فهمهما للنصوص، لا بالنقل عن الثقات.
الكلمات المفتاحية: تحرير، روايات، معتب، قشير، البدري.
!!!
حديثُ {وَاللهِ إِنّكِ لَخَيرُ أرْضِ اللهِ} "دراسة نقديّة"
ملخص البحث
جاء هذا البحث بعنوان؛ حديثُ "واللهِ إنّكِ لَخَيرُ أرْضِ الله" دراسة نقديّة، وهدف إلى بيان أهمية الدراسة النقدية في الكشف عن حال الرواية، وبيان المحفوظ منها والمعلول، والتّعرّف على منهجيّة النُّقّاد. وقد اتّبعت الباحثة منهج الاستقراء والتحليل والاستنتاج، وخلصت إلى أن الرواية المحفوظة هي رواية عبد الله بن عدي بن الحمراء، وأنّ الروايات الأخرى قد وقع الوهم عند بعض رواتها في المتن والإسناد. وأوصت الباحثة بضرورة الاهتمام بمواصلة البحث في الدراسات التطبيقية لعلم علل الحديث ونقده، لتنمية الممارسة النقدية وفهم تطبيقات أحكام النُّقّاد، وضرورة الالتزام بمناهج المتقدمين، والعمل في إطار القواعد التي بنوا عليها هذا العلم.
الكلمات المفتاحية: حديث، نقد ، علل، رجال، مكة.
المنهج العلمي في الرَّدِّ على شُبُهات المُستشرقين (شُبُهاتهم حول مصدر الوحي أُنمُوذجًا)
ملخص البحث
يُعنى هذا البحث بدراسة بعض الشُّبُهات حول مصادر الوحي والرَّدِّ عليها، ويهدفُ إلى ذكر أقوال المستشرقين حول ذلك، واستنتاج أدلَّتهم من خلال أقوالهم للرَّدِّ عليها، ودحضِ الشُّبه الواردة على مصادر الوحي وردِّها، ومعرفة فِرية الغرانيق التي احتجَّ بها المستشرقون، وردِّها روايةً ودراية.
ويمكن إجمال الشُّبُهات التي تناولتها في الأمور التالية:
أولاً: أنَّ الرسول ﷺ أخذ الوحي من اليهود والنصارى.
ثانياً: أنه ﷺ أخذه من مجموعة من الحنيفية.
ثالثاً: أنه ﷺ أخذه من الشيطان.
وقد سلكتُ في هذا البحث المنهج الاستقرائي في سبيلِ جمع المعلومات حول موضوع الافتراءات حول الوحي ومصادره عبر التاريخ، وتحليلِ الشُّبُهات بعد جمعها مع بيانِ قائلها، وذِكر مبنى الشُّبهة باستخراج الأدلة من الأقوال المذكورة.
وتوصَّلتُ إلى عدَّة نتائج، أهمها: إتباع المستشرقين للهوى، والتَّعصُّب للرأي والدين، ورفض الحق البين المدعُوم بالأدلة، واعتمادهم على رواياتٍ وأحاديثَ ضعيفة، أو موضوعة، وبتر النصوص تارة، وتشويه الحقائق تارةً أخرى، كما أنَّ اضطراب آراء المستشرقين حول الوحي يدلُّ على اضطرابهم، وعدم توصُّلهم لرأيٍ مناسب يرضونه ويستقرون عليه، واعتمادِهم الروايات الضعيفة الواهية كما في قصة الغرانيق، وهذه القصة -إنْ صحَّت- فقد وقعت بصورةٍ أخرى غير التي جاءت بها الروايات، وبهذا الرأي قال ابن حجر.
!!!
الخطاب الدَّعوي المعاصر وأثره في تعظيم السُّنة النَّبوية
تبرز مشكلة البحث في الإجابة عن السؤال الرئيس، وهو: ما مدى تأثير الخطاب الدعوي المعاصر على تعظيم السنة النبوية؟ والذي هو بعنوان: "الخطاب الدعوي المعاصر في تعظيم السُّنة النَّبوية"، ويتكون من مقدمة وثلاثة مباحث، تناول الباحث في الأول التعريف بمفردات البحث، وفي الثاني ذكر بواعث تعظيم السنَّة، وموقف السلف، وفي الثالث: وضّح أهمية الخطاب الدعوي واستعرض أبرز مظاهره في تعظيم السنّة.
واتبع المنهج الوصفي التحليلي: حيث يبين الباحث مفهوم الخطاب الدعوي والمقصود بتعظيم السنة، وذكر الأسباب الموجبة للتعظيم، وبيان دور الخطاب الدعوي في تحقيقه، كما استفاد الباحث من المنهج الموضوعي وذلك بالوقوف على مظاهر الخطاب المؤثر في تعظيم السنة بالوسائل المعاصرة.
وتوصلت الدراسة إلى عدّة نتائج أهمها:
- أن أبرز ما يدعو المسلم إلى تعظيم السنَّة: أن تعظيمها من تعظيم الدِّين، وشعبة من شعب الإيمان، وأن السُّنة أحد مصادر التشريع وحجّة من حججه، وأن الله تعالى أمرنا بتعظيمها.
- أن الخطاب الدعوي في عصر العولمة وثورة التكنولوجيا من أهم الوسائل والأساليب في الدعوة.
- أن أبرز مظاهر الخطاب الدعوي: التزام منهج النبي-صلى الله عليه وسلم- في الخطاب الدعوي.، تعريف المخاطبين بمكانة السُّنة النبوية، تضمين نصوص الوحيين في الخطاب الدعوي، والعناية بانتقاء الأحاديث، الاستفادة من عِلْم الإعجاز العلمي في الخطاب الدعوي، وربطه بتعظيم السُّنة.
مَعَالِمُ الاقْتِدَاءِ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي إِقْرَاءِ الْقُرْآنِ
أخبر الله تعالى عباده أنه جعل نبيه ﷺ قدوة لهم، فكان ﷺ مثالاً ونموذجاً حياً للقدوة الحقة التي يسع الناس أن يتبعوها ويقتدوا بها، في جميع مجالات الحياة.
ومن أوليات ما يدخل في ذلك مجال العلم والتعلم، وعلى رأس العلوم وفي مقدمتها العلم بكتاب الله تعالى وتعليمه للناس.
وهذا البحث يتناول موضوع الاقتداء بالنبي ﷺ في مجال إقراء القرآن، ويهدف إلى الوقوف على هديه ﷺ في إقراء القرآن، واقتداء الصحابة رضوان عليهم به في هذا المجال.
ويتكون البحث من مقدمة وأربعة مباحث، الأول: أمر الله تعالى لعباده بالاقتداء بالنبي ﷺ مطلقاً، والثاني: منهج النبي ﷺ في تلقي القرآن وتعاهده، والثالث: عناية النبي ﷺ بإقراء أصحابه القرآن، ومظاهر ذلك، والرابع: نماذج من اقتداء الصحابة بالنبي ﷺ في إقراء القرآن، ويتلوها خاتمة: وتحوي أهم نتائج البحث، ثم فهرس للمصادر والمراجع.
وكان من نتائجه: أن الاقتداء بالنبي ﷺ يشمل مجال العلم والتعلم، وعلى رأس العلوم وفي مقدمتها العلم بكتاب الله تعالى وتعليمه للناس، وعناية النبي ﷺ بإقراء أصحابه القرآن، وكان لتلك العناية مظاهر عديدة، أبرزها التلقي والمشافهة، والتلقين على وجه الانفراد، والبدء بتعليم القرآن قبل كل شيء، وإرسال المقرئين ليقرئوا الناس؛ واصطفاء نخبة متقنة من الصحابة للتصدر للإقراء، وغير ذلك.
البناء على القبور وشد الرحال إليها عند الرافضة الإمامية
أهدافه: بيان حرمة الأبنية على القبور، وشد الرحال إليه؛ للآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة والآثار الدالة عليه، وتبيان مذهب الرافضة من مصنفاتهم فيهما وكذلك مذهب أهل السنة والجماعة في مجملها.
مشكلة البحث: جمع النصوص التي رواها أئمة الرافضة الإمامية من كتبهم في تحريم البناء على القبور وتجصيصها، وتجديد ما اندرس منها والأمر بتسويتها، وهدم ما بني عليها، وتوثيق النقول المنثورة من مصادرها الأصلية، ونقدها.
تساؤلاته: من هو أول من أحدث تقديس القبور في تاريخ الأمة الإسلامية؟ ومن أشهر من صنف في مناسك زيارة المشاهد عند الرافضة؟ وما حكم زيارة المشاهد عند الرافضة؟ وما هي آداب وأدعية زيارة المشاهد عند الرافضة؟ وهل هناك فضل في زيارة المشاهد عند الرافضة؟ وما هو الرد على إجازتها بناء القبور على المساجد وتشييدها وتزيينها، والصلاة عندها؟ وما هو الرد على تجويز الرافضة شد الرحال إلى القبور؟
الدراسات السابقة: لم أجد –حسب علمي- بحثاً علمياً تناول فيه عقائد الرافضة الإمامية في البناء على القبور وشد الرحال إليها، ورد على شبهاتهما كما فعلت في بحثي هذا.
قاعدة (لا ضرر ولا ضرار) دراسة نظرية تطبيقية من خلال آيات المضارة في القرآن الكريم
هذا البحث يستعرض الحديث عن تطبيق قاعدة من القواعد الفقهية الخمس الكلية وهي: "لا ضرر ولا ضرار" وبيان تطبيقاتها من خلال آيات المضارة التي جاءت في القرآن الكريم؛ ليكشف الباحث عن بيان عمق المعاني القرآنية، وكيف أنها تجمع بين الامتثال لمثل هذه القاعدة مع إبراز القواعد الفرعية والجوانب والقرائن التي تساهم في معالجة مشكلة الضرر سواء قبل وقوعه أو أثناء وقوعه أو بعد وقوعه، والإشارة إلى طريقة الاستعمال القرآني لمعنى القاعدة من خلال عدة مسالك، وجاءت هذه الدراسة بعنوان: "قاعدة "لا ضرر ولا ضرار" دراسة نظرية تطبيقية من خلال آيات المضارة في القرآن الكريم"، وجاءت التوصية بدراسة بقية القواعد الفقهية من خلال الآيات المتناسبة مع موضوع كل قاعدة.
البناء على القبور وشد الرحال إليها عند الرافضة الإمامية
أهدافه: بيان حرمة الأبنية على القبور، وشد الرحال إليه؛ للآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة والآثار الدالة عليه، وتبيان مذهب الرافضة من مصنفاتهم فيهما وكذلك مذهب أهل السنة والجماعة في مجملها.
مشكلة البحث: جمع النصوص التي رواها أئمة الرافضة الإمامية من كتبهم في تحريم البناء على القبور وتجصيصها، وتجديد ما اندرس منها والأمر بتسويتها، وهدم ما بني عليها، وتوثيق النقول المنثورة من مصادرها الأصلية، ونقدها.
تساؤلاته: من هو أول من أحدث تقديس القبور في تاريخ الأمة الإسلامية؟ ومن أشهر من صنف في مناسك زيارة المشاهد عند الرافضة؟ وما حكم زيارة المشاهد عند الرافضة؟ وما هي آداب وأدعية زيارة المشاهد عند الرافضة؟ وهل هناك فضل في زيارة المشاهد عند الرافضة؟ وما هو الرد على إجازتها بناء القبور على المساجد وتشييدها وتزيينها، والصلاة عندها؟ وما هو الرد على تجويز الرافضة شد الرحال إلى القبور؟
الدراسات السابقة: لم أجد –حسب علمي- بحثاً علمياً تناول فيه عقائد الرافضة الإمامية في البناء على القبور وشد الرحال إليها، ورد على شبهاتهما كما فعلت في بحثي هذا.
تمثل وحدة المجلات العلمية بجامعة الملك خالد محتوى النشر العلمي للعديد من فروع مجالات البحث العلمي والتخصصات ، من خلال عدد من المجلات العلمية التي يراجعها الأقران والتي تصدر باللغات العربية والإنجليزية واللغتين